كتب خالد حسن: أعلنت وزارة الهجرة تفاصيل منتدى الأعمال الاقتصادي بين مصر واليونان وقبرص تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، والذي نظمه اتحاد الغرف التجارية المصرية بهدف بحث زيادة التعاون والتبادل التجاري بين هذه الدول وتعظيم العائد الاقتصادي، بعد توأمة اقتصادية بين مصر وقبرص. وأشار بيان الوزارة إلى تصريح نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، بأن أسبوع إحياء الجذور من شأنه أن يسهم في كسر الحواجز، وتنشيط السياحة والحركة التجارية وبالتالي توفير فرص عمل لتحسين الظروف المعيشية لشعوب البلدين، وكذلك تشجيع المبادرات ذات الاهتمام المشترك في كل المجالات، فضلا عن التبادل الفني والثقافي والعلمي. وأن هذا المنتدى يهدف إلى مد جسور التواصل للدول الثلاث عبر البحر المتوسط وكذلك إلى زيادة التعاون الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية بما يعود بالخير والنفع على شعوبها، مشيرًا إلى أن قبرص واليونان بوابة هامة للتجارة البينية الأورومتوسطية. وأشار بيان الوزارة إلى تاكيد نائب رئيس الغرفة التجارية القبرصية شكره للجميع في مصر على استضافة حدث عظيم مثل مبادرة إحياء الجذور، التي ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر واليونان وقبرص، وبكل تأكيد سنعمل جيدا على استغلال تلك الفرصة لتدعيم الروابط بين بلادنا جميعا». بينما أكد نائب اتحاد الغرف التجارية اليونانية: «نرغب في تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر واليونان على كافة المستويات كحركة التجارة والاستيراد والتصدير والملاحة أيضا من خلال هذه الفعاليات الثلاثية التي تنعقد بين مصر واليونان وقبرص، خاصة في ضوء الحدث الهام الذي انطلق أمس والذي يمثل نقطة انطلاق جديدة للعلاقات بين الثلاث دول». وكان أسبوع إحياء الجذور افتتح مساء أمس الاثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونظيريه اليوناني والقبرصي، وهي المبادرة الأولى من نوعها والتي تهدف إلى الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، ما يؤكد قدرة مصر على احتضان كل من يعيش على أرضها وتترك فيها أثرًا وإرثًا إنسانيًا يمتد حتى وقتنا هذا، والأهمية الكبيرة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص.