كتب - عادل يوسف: تختتم اليوم فعاليات المهرجان الدولى للرياضات الجوية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمشاركة عدد كبير من القافزين وطائرى الباراموتور فى سماء الأهرامات، والتى وصفها المشاركون بالحلم بالطيران فوق الأهرامات، وهو ما اكده اكثر من 50 طيارا وقافزا من 16 دولة من مختلف أنحاء العالم وهي ( مصر - الولاياتالمتحدةالأمريكية – ألمانيا – كندا – البرازيل – أسبانيا – فرنسا – بولندا – هولندا – قبرص – كرواتيا – النرويج – المكسيك – عمان – البحرين – المملكة المتحدة). وأنطلق المهرجان أمس الأول السبت باحتفالية ضخمة وسط رغبة كبيرة من جانب المشاركين لتحقيق رقم قياسى جديد لمصر بموسوعة جينيس للارقام القياسية من خلال هذه الألعاب الجوية. واكد اللواء أركان حرب الدكتور عبد المعين حسن أحمد رئيس الاتحاد أن المهرجان أن أجهزة الدولة وفرت كل عوامل النجاح من أجل خروج المهرجان بشكل رائع، وإن تنظيم مهرجان المظلات والقفزة الجوية، جاء فى احتفالات المصريين بعيد تحرير سيناء، وهو تكريم أبطال مصر الذين ضحوا من أجل تحرير مصر فى حرب أكتوبر. وأشاد اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة بالإمكانيات الفنية والبدنية الهائلة للمشاركين فى المهرجان سواء اللاعبون المصريون أو الأجانب، مؤكدا أن المهرجان يعد أكبر دعاية للسياحة المصرية والمنطقة الأثرية وأهرامات الجيزة، بل ورسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الجو المصرى مناسب للرياضة طول السنة. وكشف احمد مقلد الرئيس التنفيذى للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية بمصر، أنهم عملوا مع سكاى سبورتس منذ أكثر من 6 أشهر على تسجيل هذه الفئة الجديدة من الأرقام، وهى الطيران بأكبر علم فى العالم بواسطة الباراموتور، وهى قفزة رياضية وسياحية وانجاز فى مجال جديد وهى رياضات المغامرة المصرية. وشهدت سماء الجيزة قيام حوالى 45 شخصًا بالقفز فى منطقة البانوراما، على 3 دفعات بحيث كانت كل دفعة حوالى 15 قافزا من طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة من ارتفاع 3000 متر ويتم فتح المظلة على ارتفاع 150 مترًا، بعضها حمل أعلاما لدول مشاركة واخرى لعلم مصر، بينما حلق الطائر هيثم أبو عوف بالمظلات بصورة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سماء القاهرة بمنطقة سفح الهرم، انطلق بعدها فريق طائرى البارموتور، وفى مقدمتهم الكابتن تامر نسيم الذى حمل مسئولية التحليق بأكبر علم لمصر والذى يبلغ وزنه 10 كيلو جرامات، ومساحته نحو 150 مترا مربعا،، إلا أن الرياح منعته من إتمام مهمته التى لم يحقق منها سوى دقيقة و10 ثوان، بينما كان لابد من التحليق بالعلم لمدة دقيقتين كاملتين، والنزول واقفا، ولكنه سقط قبل هبوطه إلى الأرض بسبب جذب العلم له، وزيادة الرياح فى منطقة الأهرامات، ولم يتمكن من تسجيل رقم قياسى عالمى.