أسيوط - محمد ممدوح: قال المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إنه تم رفع حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لمواجهة موجة الطقس السىئ والتهديات المناخية، وأي أمطار غزيرة، أو سيول، قد تحدث خلال الأيام الثلاثة المقبلة، ابتداءً من اليوم الإثنين، 30 أبريل، وحتى الأربعاء 2 مايو، واتخاذ الإجراءات كافة اللازمة من تطهير مخرات السيول، وتجهيز سدود الاعاقة بمراكز المحافظة لاستيعاب مياه السيول والأمطار في حالة سقوطها، والتأكيد على مدى جاهزية الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وتدريبهم على الاستجابة السريعة والتحرك الفوري، وتجهيز المعدات للتعامل مع أي أزمات وإزالة الآثار التى قد تنتج عنها. وأشار المحافظ – فى بيان صادر عن مكتب إعلام المحافظة – إلى أن غرفة إدارة الكوارث والأزمات فى حالة انعقاد مستمر على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، وغرف العمليات الفرعية بالمراكز ومديريات الخدمات، لتلقى أي بلاغات أو شكاوى من المواطنين بشأن موجة الطقس السيئ، وذلك بناءً على الكتاب الدورى الوارد من وزير التنمية المحلية بشأن مواجهة الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة، وبناءً على ما انتهى إليه اجتماع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بوزراء التنمية المحلية والموارد المائية والرى، وأمين عام مجلس الوزراء، ورئيس هيئة الأرصاد الجوية، بشأن التهديدات المناخية المنتظرة خلال الأيام الثلاثة المقبلة "الإثنين – الثلاثاء – الأربعاء"، التى سيترتب عليها أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول. وناشد محافظ أسيوط المواطنين بتوخى الحذر والابتعاد عن ممرات ومصبات السيول والسدود والحواجز المائية، وعلى سائقى المركبات بتوخى الحذر أثناء القيادة ليلًا على الطرق السريعة والصحراوية والالتزام بالسرعات المقررة، وبتعليمات المرور وهيئة الأرصاد الجوية. وأوضح المحافظ أنه تم اتخاذ إجراءات عدة تحسبًا لهطول أمطار غزيرة، أو سيول، منها رفع استعداد وتوزيع معدات كسح المياه، وسيارات الحماية المدنية، والإطفاء، بالأماكن الخطرة، واستعداد فرق الطوارئ بالتخصصات كافة "المياه – الصرف الصحى – الكهرباء – المرور – الطرق وغيرها"، لافتًا إلى التنسيق الكامل بين رؤساء المراكز بنطاق المحافظة ومديريات الري والشئون الاجتماعية والتربية والتعليم والتموين والصحة والشباب والرياضة والطرق لتوحيد الجهود ووضع خطط للإجراءات التي يمكن تنفيذها عند حدوث أى طارئ ومراجعة شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحى، خصوصًا بالطرق الرئيسية وأسفل الأنفاق والكبارى، ومراجعة الخطط المرورية والمناورة بوسائل توجيه المرور طبقًا للمناطق الخطرة بنطاق المحافظة، ومراجعة موقف المناطق السابق تضررها من أحداث مماثلة.