كتبت- بوسي عبدالجواد: تفرض حقبة "الستينات" نفسها وبقوة على دراما رمضان، وذلك بعد أن استهوت هذه الحقبة كُتاب الدراما وسيطرت على كتاباتهم، فمن المقرر أن نرى أكثر من عمل درامي يتحدث عن حقبة الستينات. يبدو أن كُتاب الدراما لجأوا لهذه الحقبة للرهان عليه في موسم رمضان الشرس، بعد أن حققت نجاحا كبيرا الأعوام السابقة مثل "جراند أوتيل"، و"أفراح القبة"، و"واحة الغروب". ففضل الفنان التونسي ظافر العابدين أن ينافس في الماراثون الرمضاني المقبل بمسلسل "ليالي أوجيني" الذي يدور في حقبة زمنية قديمة. والعمل مأخوذ عن فورمات إسباني، تم إعادة صياغته بشكل يتفق مع طبيعة المسلسلات المصرية، والعمل سيناريو وحوار أنجي القاسم، وسما عبدالخالق، وإخراج هاني خليفة، يشارك في بطولة العمل بجانب ظافر العابدين، أمينة خليل، كارمن بصيبص، مراد مكرم، ليلي عز العرب. وبعيد عن الكآبة والأمراض النفسية التي اعتادنا منها، تظهر الفنانة نيللي كريم هذا العام بشكل جديد ومختلف في مسلسل "اختفاء"، الذي يدور في حقبة الستينات، وذلك من خلال ملامح الشخصية والملابس والديكور. وتظهر بطلة العمل نيللى كريم فى دور دكتورة جامعية تدرس فى روسيا وتعلم باختفاء زوجها، فتبدأ رحلة البحث عنه، ويشارك فى بطولة العمل بجانب نيللي كريم، هشام سليم، وبسمة، ومحمد ممدوح، وهو من تأليف أيمن مدحت، وإخراج أحمد مدحت. وتنافس الفنانة روبي بلوك ستيناتي في دراما رمضان هذا العام، بمسلسل "أهو ده اللي صار"، تبدأ أحداثه فى نهاية القرن التاسع عشر وتستمر لمدة 100 عام، برصد خلالها الأحداث التي مرت بها مصر سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية. تظهر روبى بشخصيتين، الأولى من الطبقة الأرستقراطية وتتجه إلى الغناء الاستعراضى، والثانية تظهر كصعيدية تدعى "نادرة" تدافع عن المرأة الصعيدية. مسلسل "أهو دا اللى صار" يشارك فى بطولته بجانب روبى الفنانة سوسن بدر ومحمد فراج وأروى جودة وأحمد داوود، وكتابة السيناريست عبدالرحيم كمال، وإخراج حاتم على.