قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن تأييد الشيخ أحمد فريد وأحمد حطيبة – أعضاء بالدعوة السلفية – للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في الانتخابات الرئاسية يُعبِّر عن وجهة نظرهم الشخصية. وأكد أن قرار الدعوة؛ عباره عمل مؤسسي مبني على الشورى، يلتزم فيه الجميع بالقرار -ولو خالف رأي الواحد-؛ إلانهدم الكيان، مضيفا أنني إلى الآن لم أرفض اختيار الشيخ حازم أبو اسماعيل ، ولكن أؤجل القرار انتظارًا للشورى. وشدد برهامي في بيان له نشر على – موقع صوت السلف- على أنه يستحيل أن يتصور أحد أننا لا نختلف فيما بيننا؛ فهذه طبيعة البشر، لكن عندنا آلية لاتخاذ قرار واحد بعد الاختلاف، وهي "الشورى"، ومَن هدمها فهو يهدم الكيان، ولا داعي لتصور فتنة نتيجة لوجود خلاف طالما اتخذ القرار بالشورى، وإنما الفتنة إذا تركت الشورى، ونحن لا نحجر على أحد رأيًا ولا قولاً، ولا نفصل أحدًا لأجل أنه خالف رأي الجماعة. وأضاف برهامي :"ولا بد للجميع أن يعلم أن التصويت داخل مجلس الإدارة في الدعوة، وفي مجلس الشورى العام للدعوة: صوت الرئيس ونوابه وجميع الأعضاء، كل واحد بصوت واحد فقط بلا تمييز؛ إلا للرئيس عند تساوي الأصوات". وعن عدم التنسيق مع المشايخ أبو إسحاق الحويني وسعيد العفاني الذي اعلنوا تأييدهم لأبو إسماعيل حتى تجتمع كلمة علماء السلف على رجل واحد، قال: أما التنسيق فقد حصل، لكن لا يلزم منه أن نمنع أحدًا من اتخاذ موقف مخالف فالمسألة اجتهادية، والدليل المبادرة التي أطلقتها الدعوة السلفية؛ للاجتماع على رجل واحد صاحب مشروع إسلامي. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن صياغة المبادرة والذين وافقوا عليها مِن خارج الدعوة: كالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والجماعة الإسلامية، وجماعة التبليغ والدعوة، وحزب النور، وحزب البناء والتنمية، وحزب الأصالة، والشيخ محمد عبد المقصود بصفة شخصية - يؤكِّد على التنسيق بين التيارات الإسلامية لاختيار مرشح واحد .