كتبت - أمنيه إبراهيم تزوجته بعد قصه حب شهد لها الجميع خاصة وأن والدى رفضه كثيرا فى بادئ الأمر، وبسبب إصرارى على الارتباط به وافق على مضض بعد الزواج تحول إلى وحش كاسر كان ينقض على كأننى فريسه فى يده يفعل بها ما يحلو له وفى النهاية يتركنى فى حالة إعياء شديدة بسبب شدة الاعتداء على، ليت الأمر توقف على ذلك بل اكتشفت انه شديد البخل يرفض الإنفاق على وعلى أسرتنا الصغيرة. بهذة الكلمات بدأت الزوجه سرد قصتها الغريبه مستكمله كلامها قائلة: "تعرفت على زوجى وأنا فى سن صغير بحكم الجيرة، كان أول حب لى فى حياتى لن اعرف معنى الحب والعشق إلا معه تمنيت أن استكمل حياتى معه أن أكون زوجته، وأم أطفاله كل أحلامى كانت بريئه ساذجه، وبسبب اقتناع زوجى بى قرر طلب يدى من والدى لكنه رفض بشدة وبسبب إنهيارى وافق على مضض أن ارتبط به". لم أصدق نفسي عندما وافق والدى على الزواج منه، وبدأنا فى إعداد عش الزوجية كانت أجمل أيام حياتى، كنت أشعر وقتها بأننى أمسك النجوم بيدى وأن السعادة استقرت معى، انتهينا سريعا من إعداد بيتنا الصغير وتم الزفاف فى حفل ضم الأسرة والأصدقاء، انتقلت إلى بيت الزوجيه فى اليوم كنت أشعر بأن جسدى يرتعش من فرحتى لأننى حققت ما كنت اتمناه، سعادتى وفرحتى لم تتعدى الشهرين، نعم شهرين فقط عرفت خلالهما معنى السعادة بعد ذلك تحول زوجى للنقيض تماما، بعد أن كان هادئ الطبع حنون رومانسى، تحول بدون أسباب الى رجل عصبى كئيب قاسي القلب، حاولت معه مرارا وتكرارا أن يعود إلى سابق عهده لكنى فشلت كما عجزت أن ألجأ إلى والدى خاصة أنه رفض زواجى منه عدة مرات، كرهت أن أشعر أمامه أننى فشلت فى اختيار شريك حياتى، أنجبت منه طفلين وبالرغم من وجودهما فى حياتنا إلا أنه كان قاسي القلب بخيل جدآ، تحملت الكثير بسبب أبنائى وحتى لا أحمل لقب مطلقة، حتى جاء اليوم الذى دفعنى إلى رفع دعوى خلع ضده. وتابع الزوجة: "فى أحد الأيام احتجت شراء كيس من الملح ولانشغالى فى شئون المنزل اضطررت أن أرسل ابنى لشراء ما احتاجه وعندما عاد إلى فوجئت به قد أضاع باقى النقود التى كانت بحوزته "18 جنيها" فوجهت إليه كلمات اللوم كان ذلك فى عودة والده من العمل والذي سمع كلامنا عن طريق الصدفة فدخل فى هدوء قام بضرب ابنى مما تسبب فى كسر قدمه لم يرق قلبه نهائيا لصراخه، حاولت إنقاذة فقام بشل حركتى وصعقى بالكهرباء، ثم تركنا فى حالة إعياء شديدة، ساعدنا الجيران ونقلونى بصحبه ابنى إلى المستشفى وبعد أن تماثلت للشفاء قررت رفع دعوى خلع ضده يكفى ما عشته على يده من إهانة وذل، فكل ما أتمناه أن أهرب بصحبه أبنائى من جحيم رجل لا يرحم.