كتب-محمود عبد العظيم: تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الثمانين لميلاد الخال عبدالرحمن الأبنودي أشهر شعراء العامية، وعلى الرغم من رحيله عام 2015 إلا أن قصائده ماتزال باقية في وجدان الشعوب العربية. مولده ولد الأبنودي في الحادي عشر من أبريل عام 1938، في قرية أبنود التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب يهوى الشعر ويدرس اللغة العربية حاضر دوما بأعماله الثقافية والتي يدخل بعضها بامتياز في التاريخ الثقافي المصري، ألف الأبنودي أكثر من 20 ديوانًا شعريًّا. تميز الأبنودي بقصائده التي يرددها الشعب في شوارع المحروسة وأرض الكنانة، وتزوج من المذيعة المصرية نهال كمال، وأنجب منها ابنتان آية ونور . جوائزه حصل الأبنودى على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية، وكما حصد الأبنودى جائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014. شهدت القصيدة العامية المصرية بفضل الأبنودي نقلة نوعية تاريخية عبر لغة متفردة استحوذت على إعجاب النُخب ورجل الشارع. من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر. رحل الخال عن دنيانا فى عصر يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2015 ، عن عمر ناهز حينها 77 عامًا.