صناديق الاستثمار العالمية تخطط لرفع استثماراتها فى بورصات مصر والسعودية والإمارات والكويت

بعد ترقية 5 بورصات عربية كأسواق نائية

كتب - الأمير يسرى:
على خطى البورصة المصرية انضمت سوق المال السعودى إلى مؤشر «فوتسى راسل» للأسواق الناشئة الصاعدة، لتكون بذلك خامس بورصة عربية يتم ترقيتها إلى هذا المستوى بعد مصر والإمارات وقطر والكويت.
ترقية 5 بورصات عربية كأسواق ناشئة سيدفع صناديق الاستثمار العالمية، التى تقدر أموالها بالمليارات لرفع استثماراتها فى المنطقة، وهو الأمر الذى من شأنه أن يجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة لبورصات مصر والسعودية والكويت والإمارات خلال العام الجارى والأعوام المقبلة.
يشار إلى أن صناديق الاستثمار العالمية توزع استثماراتها بنسب مقدرة على البورصات وفق تصنيفاتها، بالتالى فإن وصول عدد أسواق المال العربية المصنفة كأسواق ناشئة إلى 5 أسواق من شأنه أن يرفع الجاذبية الاستثمارية للبورصات الثقيلة كبورصتى مصر والسعودية.
وكانت بورصة الكويت قبل أشهر قد تمكنت من التحول لسوق ناشئ بعد أن كانت مبتدئة وفق تصنيف «فوتسى راسل» بشكل يتوقع معه تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى أسهمها.
وبشأن ترقية البورصة السعودية إلى سوق ناشئة قال «مار مايكبيس» الرئيس التنفيذى لشركة «فوتسى راسل» إن ترقية السوق السعودية ستؤدى إلى تدفق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، متوقعا توجه الصناديق المدارة من قبل المدراء بشكل متواصل إلى سوق الأسهم السعودية.
ويتوقع إزاء هذه التطورات الاقتصادية أن ترتفع حجم السيولة المالية التى تستهدف بورصات مصر والسعودية والكويت والإمارات فى الفترة المقبلة وهو الأمر الذى قد يرفع حجم السيولة النقدية المتداولة فى هذه البورصات.
وتنظر صناديق الاستثمار العالمية إلى أسواق المنطقة على أنها بورصات مؤهلة لتحقيق عوائد جيدة للغاية فى صل الإصلاحات الهيكلية التى شهدتها هذه الأسواق فى الفترة الأخيرة تواكبا مع جملة من الإصلاحات الاقتصادية التى من شأنها رفع معدل الجاذبية الاستثمارية على مدار السنوات.
وتأتى هذه التطورات فى الوقت الذى تتأهب
فيه الحكومة المصرية لطرح 20 شركة بالبورصة ضمن برنامج طروحات حكومى يتم على مراحل.
وأعلنت وزارة الاستثمار المصرية أنها تستهدف خلال 4 إلى 30 شهرا، طرح تلك الشركات بقيمة سوقية قد تصل إلى 430 مليار جنيه لتوسعة قاعدة الملكية وزيادة رأس المال السوقى للبورصة المصرية ورفع معدلات السيولة للتداول اليومى.
وتتضمن الشركات المطروحة بالمرحلة الأولى، كلا من الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية وإنبى وشركة الحفر المصرية والشرق الأوسط لتكرير البترول وأسيوط لتكرير البترول والإسكندرية للزيوت المعدنية.
كما ستطرح المالية 6 شركات بقطاع البتروكيماويات، تشمل سيدى كرير للبتروكيماويات والشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته «ايثيدكو» وأبوقير للأسمدة والوادى للصناعات الفوسفاتية والأسمدة إلى جانب الشركة المصرية ميثانكس لإنتاج الميثانول «ايميثانكس» والشركة المصرية لإنتاج الالكيل بنزين «ايلاب».
وفيما يتعلق بقطاع الخدمات اللوجستية ستطرح المالية شركات بورسعيد لتداول الحاويات ودمياط لتداول الحاويات وزيادة رأسمال الإسكندرية لتداول الحاويات المدرجة حاليا.
إلى جانب ذلك سيتم طرح بنك التعمير والإسكان، بنك الإسكندرية، بنك القاهرة، شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية E-Finance وشركة مصر للتأمين.
وتتضمن الطروحات الحكومية شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير ومدينة نصر للإسكان والتعمير، إضافة للشركة الشرقية إيسترن كومبانى ومصر للألومنيوم.