لا تمر أي انتخابات سواء رئاسية أو برلمانية دون أن تترك العديد من المواقف الطريفة والنبيلة التي تسطر في التاريخ، والتي تثبت وعي الشعب المصري، وحبه الشديد لمصر، وهو ما شهدته الانتخابات الرئاسية 2018. وأراد الشباب أن يسطروا مواقف لن تنسى في حياتهم، فمنهم من قرر بدء أولى ساعات حياتهم الزوجية داخل مقر الانتخابات الرئاسية، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي. فأدلى عدد من العرسان، بأصواتهم الانتخابية، وذلك بعد عقد قرانهم، ففي محافظة أسيوط، أدلى عروسان بصوتهما في الانتخابات الرئاسية، بلجنة الإدارة الصحية بمركز صدفا في أسيوط. وأكد العريس "حسام جمال الحسيني" والعروس "سارة محمد شهاب"، حرصهما على بدء حياتهما الزوجية بالمشاركة في رسم مستقبل البلاد بالإدلاء بصوتهما في الانتخابات الرئاسية. كما شهدت المقر الانتخابي بجمعية الشابات المسلمات بمركز أسوان لقطة فريدة من نوعها، حيث اصطحب عريس عروسه للإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية، مرتدين زي الزفاف. وأكد العريس ياسر أحمد على أنه أصر على المشاركة في الانتخابات لإيمانه بأهمية صوته في تغير مستقبل مصر رغم ارتباطه بظروف فرحه. وتابع ياسر في تصريحات خاصة لبوابة الوفد:" أنا راجل مصري، وبحب مصر، واللي ميحبش مصر وميشاركش في اللحظة التاريخية دي ميستحقش يعيش فيها" . كما حدد عروسان بمدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج زفافهما على موعد أول يوم، لانطلاق الانتخابات الرئاسية حبا في المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي. وأرسل الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج برقية تهنئة إلى العريس مصطفى وعروسته انتصار من عائلة «آل القعيد» بمدينة جرجا، لإصرارهما على الذهاب إلى اللجنة الانتخابية والإدلاء بصوتهما في انتخابات الرئاسة، قبل الذهاب لاستكمال مراسم الزفاف، وتمنى لهما حياة زوجية سعيدة. وقال المحافظ إن تلك الخطوة لاقت استحسان المتواجدين داخل اللجنة الانتخابية، وأدلى العروسان بصوتهما الانتخابي بلجنة مدرسة رزق الله مشرقى بمدينة جرجا، وسط زغاريد وفرحة من كل الحضور وأهل العروسين. وأصر العروسان على الإدلاء بأصواتهما فى الانتخابات الرئاسية، تعبيرًا عن مدى فرحتهما بزواجهما واعتبرا هذه الانتخابات انتصارا على الإرهاب . ويقول مصطفى محمد أحمد القعيد، العريس، إن فكرة التواجد بزي الزفاف نبعت من حبنا للرئيس عبد الفتاح السيسي واقترح الفكرة على عروسه التي رحبت بها ووافقت على تحديد موعد الفرح في نفس يوم بدء الانتخابات الرئاسية. وقالت إنتصار محمد راشد القعيد إن فرحتها تحولت إلى فرحتين لتزامنها مع فرحة مصر والمصريين بالعرس الانتخابي وإثبات صمود الوطن أمام المحن والصعوبات ورغبته في البناء وتحقيق التنمية الشاملة لمصر أم الدنيا تحت لواء قيادته الحكيمة.