كتبت - امنيه ابراهيم في المحكمة تجد ما لا يمكن أن تصدّقه خاصة وإن كان رجلًا هو الذي يحكي حكايته ويصفها بالمأساة ويصف نفسه ب"قليل الحيلة"، وزوجة "جاحدة". ثلاثة سنوات هي أعوام الحياة الزوجية بينهما تمكَّنتْ الزوجة من خلالها أن تستولي على جميع ممتلكاته وتحوّله إلى عامل داخل أملاكه، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع أن يحمل في قلبه ذرة "كره" لها. اكتشف الزوج مؤخرًا انّها تريد الزواج من آخر؛ لذلك تحاول طرده من شقتهما، قائلًا: "لم أتخيل أن ينتهى الحال بى داخل محكمة أشكو ضعفي وقلة حيلتي". بعد العام الأول من الزواج ورزق الله لهم بطفل، حاول الزوج أن يوفّر له كل سُبل الراحة؛ إلا أنَّه- على حد قوله- بمحض الصدفة اكتشف أن عائلتها جميعًا "سوابق": شقيقة زوجته "راقصة" وشقيقها مسجل خطر ومطلوب في أحكام قضائية صادرة ضده. يقول الزوج: "تغاضيتُ عن ذلك كله بسبب عشقي لها وأقنعت نفسي أنها مختلفة عن أسرتها" ولم يكشف الزوج إن كان صارحها بمعرفته بذلك أم لا. بدأت الزوجة تتردد على المحل الخاص بالزوج، وتحاول معرفة كل كبيرة وصغيرة به، ووصل الأمر إلى مطالبتها إياه بكتابة نصف المحل باسمها لتأمين مستقبل ابنهما. وافق الزوج دون تفكير، لكن بسبب الخلافات بينهما فى إدارة المحل تراكمت عليهما الديون وأُجبر على بيع المحل حتى لا يدخل فى دوامة من المحاضر والأحكام القضائية. على الرغم من أنَّ الزوج المالك الحقيقي للمحل إلا أنَّ الزوجة أصرّت على أخذ حصتها في بيع المحل، وأصبح الزوج عامل في محل بين ليلةٍ وضحاها. تغيرتْ الزوجة كثيرًا، وهجرت الزوج، واستغلت الوضع السيء للزوج، وحاولت طرده من الشقة بحجة أنها ستبحث عن زوج ينفق عليها من ماله الخاص قائلة: "طلقني أنا مش هصرف عليك أنا صغيرة وشباب كتير تتمناني". يقول الزوج: "من شدة غضبي وخوفي على طفلى لقتنها درسًا لا تنساه طيلة حياتها، حتى لا تتحرك من مكانها ولكن والدها قام بعمل محضر ضدي ويطلب الطلاق والتخلي عن طفلي وترك منزلي وكل مستلزماتى مقايل التنازل عن المحضر"، فلجأ الزوج لمحكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وضم حضانة طفلي.