كتب – محمد اللاهوني: أصدرت رابطة ألتراس أهلاوي بيانًاجديدًا، فجر اليوم الخميس، أعلنت خلاله الاعتذار عما بدر ممن وصفتهم ب"قلة غير مسئولة" في مباراة مونانا الجابوني، أمس الأول الثلاثاء، في ذهاب دور ال32 بدوري أبطال أفريقيا باستاد القاهرة. اشتبك أعضاء من رابطة الألتراس مع أفراد الشرطة، كما حطموا سيارتين تابعتين للأمن في ستاد القاهرة، وهتفوا ضد الحكومة من دون أسباب واضحة. رابطة الألتراس أصدرت بيان الاعتذار بعد ساعات قليلة من بيان تبرأت خلاله من الأحداث، وأعلنت عدم مسئوليتها عنها، ثم بيان آخر يشير إلى وجود حملة من الاعتقالات بين شباب الرابطة. جاء بيان الاعتذار ليضع النقاط فوق الحروف، ويؤكد مسئولية الرابطة عما حدث، على رغم محاولات التنصل من أحداث مباراة مونانا، التي جاءت قبل أيام من انتخابات رئاسة الجمهورية في الشهر الجاري. وتبدو هناك 3 أسباب وراء بيان اعتذار رابطة الألتراس، على رأسها إعلان النادي الأهلي بشكل رسمي نيته تسليم بيانات المشجعين كافة، مع تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة باستاد القاهرة من أجل مساعدة الأمن على الكشف عن هوية المشاغبين، وهو ما يهدد جميع أعضاء الرابطة الذين حضروا المباراة، وليس المشاغبين فقط. يأتي السبب الثاني، ما تردد في الساعات الماضية حول وجود عناصر من حركة 6 أبريل وجماعة الإخوان الإرهابية ضمن مشجعي الرابطة، الذين حضروا اللقاء، وهو الأمر الذي جعل الألتراس تبادر بإعلان الاعتذار وتأكيد عدم انتمائها لأي تيار سياسي. ويبقى السبب الثالث، أن الرابطة فقدت تعاطف الرأي العام، خصوصًا بين جماهير الأهلي التي أشادت بقرار الأمن في الأيام الماضية بالموافقة على إقامة المباراة باستاد القاهرة، وبحضور الجمهور بعد غياب 4 أعوام بالنسبة للأهلي.