كتب - زكي السعدني انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد الشكل النهائى لجداول امتحانات الثانوية العامة، المعروفة باسم البوكليت بعد اجراء التعديلات المطلوبة وفقاً لمقترحات وآراء الطلاب ومنها اعترض الطلاب على عدم وجود وقت كاف لمرجعة مادتى الكيمياء والجيولوجيا وطول إجازة عيد الفطر، كما تضمنت الاعتراضات إجراء امتحانات المواد التى لا تضاف إلى المجموع ومنها التربية الدينية والتربية الوطنية والاقتصاد والاحصاء قبل إجازة عيد الفطر وترك المواد العلمية والأدبية الهامة بعد الإجازة، وأوضح الطلاب أنه ينبغى وضع المواد العلمية والأدبية الهامة فى الفترة الأولى من بداية الامتحانات حتى يكون هناك وقت كاف لأعمال المراجعة واستذكار الدروس قبل إجازة عيد الفطر. أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، رئيس الامتحانات، أن الوزارة تابعت آراء الطلاب فى الجداول المقترحة وتم مراعاة شكاوى وملاحظات الطلاب عند وضع التصور النهائى لجدول امتحانات الثانوية، وأشار إلى عقد اجتماع مع اتحاد طلاب المدارس لحسم الجدل حول الجداول المقترحة. تضمنت التعديلات التى أدخلت على الجداول المقترحة إجراء امتحانات الرياضيات التطبيقية قبل العيد والكيمياء والفيزياء والأحياء فى موعدها وزيادة الفاصل الزمنى بين امتحانات الإنجليزى والكيمياء إلى 4 أيام وتقرر عدم تعديل مواعيد استئناف الامتحانات بعد العيد ولا نهايتها وأضاف أن أسئلة الامتحانات ستكون بنفس مواصفات العام الماضى ولا يوجد جديد فى مواصفات بوكليت امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وأوضح حجازى أن الجداول المعدلة تعمل على راحة جميع الطلاب وأوضح أنه لن يتم تعديل المواعيد المحددة لإجراء الامتحانات فى مختلف المواد والتى تبدا اعتباراً من يوم 3 يونيو ويستمر حتى أول يوليو وتقرر تقديم موعد امتحانات الرياضيات التطبيقية لتكون قبل إجازة العيد، بدلاً من بعد العيد. وكانت المواعيد المقترحة لإجراء الامتحانات تشمل أداء الطلاب الامتحانات قبل إجازة عيد الفطر الامتحانات فى مادتى اللغة العربية والتربية الدينية يوم الأحد 3 يونيو 2018، وامتحانى الاقتصاد والإحصاء يوم 5 يونيو واللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية يوم 7 يونيو وامتحان الجبر والهندسة الفراغية يوم 10 من نفس الشهر وتتوقف أعمال الامتحانات لمدة 8 أيام بمناسبة إجازة عيد الفطر المبارك التى تبدأ من يوم 11 إلى 18 يونيو. وتستأنف أعمال الامتحانات يوم 19 يونيو فى مادتى الفيزياء والتاريخ ويوم 21 الجيولوجيا والتفاضل والتكامل وعلم النفس والاجتماع ويوم 24 اللغة الأجنبية الأولى ويوم 26 الميكانيكا ويوم 28 الكيمياء والجغرافيا ويوم أول يوليو الأحياء والإستاتيكا والفلسفة والمنطق. وأشار حجازى إلى عدم المساس بموعد بداية الامتحان وفقاً لما حددته الوزارة لعدم تعارضها مع امتحانات النقل وشهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسى، وامتحانات الدبلومات الفنية بجميع أنواعها، بالإضافة إلى ارتباط هذه المواعيد بشكل وثيق بمواعيد بدء مراحل تنسيق القبول بالجامعات، وكذا مواعيد عقد امتحان الدور الثانى للثانوية العامة. وأعلن حجازى أنه من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن التصور النهائى لجدول امتحانات الثانوية العامة الأسبوع القادم. أضاف حجازى أنه تمت مراعاة تحقيق التوازن بين مواعيد عقد الامتحانات طلاب الشعبتين العلمية والأدبية من أجل ما فيه مصلحة جميع الطلاب وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فيما بينهم. ويتم لأول مرة هذا العام إتاحة مقترح جدول امتحان الدور الأول لامتحان الثانوية العامة، والذى قامت الإدارة العامة للامتحانات بالانتهاء من إعداده على الموقع الإلكترونى الرسمى للوزارة؛ لإتاحته لجميع الطلاب والطالبات المتقدمين هذا العام لأداء الامتحان خلال الفترة من 19 إلى 25 من فبراير الحالى، للاطلاع عليه وإبداء آرائهم وملاحظاتهم بشأنه، وإجراء التعديلات التى يرونها مناسبة لهم. أوضح حجازى أن الوزارة كانت قد شكلت لجنة فنية متخصصة لدراسة مقترح أن يؤدى طلاب شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة الامتحان فى المواد العامة التى لا تضاف إلى المجموع وهى التربية الدينية والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء، على مستوى الإدارات التعليمية، وقبل موعد عقد امتحان الثانوية المقرر لها وفق الخريطة الزمنية أن تبدأ يوم 3 يونيو، وقد أسفرت دراسة اللجنة للموضوع عن تعارض المقترح بشكل صريح مع نص المادة رقم (28) من قانون التعليم رقم (139) لسنة 1981 تنص على ضرورة أن يعقد امتحان الصف الثالث من التعليم الثانوى العام بشكل عام «موحد» على مستوى الجمهورية، وهو ما حال دون تطبيق المقترح، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان هذا العام. وتجرى الوزارة حالياً حصراً للجان التى شهدت أى شكل من أشكال التوتر والشغب العام الماضى، لدراسة الخطة المناسبة للتعامل معها هذا العام. ولن يتم إجراء أى تغييرات فى شكل ومواصفات الورقة الامتحانية، مشيرًا إلى أن الامتحانات ستأتى فى شكل الكراسة الامتحانية أو البوكليت تماماً مثل العام الماضى. وتم الاتفاق مع مديرى عموم المواد بالوزارة على عدم إمكانية تقليل أسئلة الكراسة الامتحانية عن العام الماضى حرصًا على مصلحة الطالب، لأن خفض عدد الأسئلة سوف يزيد من درجة كل سؤال وبالتالى عند إجابة الطالب إجابة خاطئة ستتأثر الدرجات التى يحصل عليها بشكل كبير.