كتبت - أمنية إبراهيم: حاول الزوج إجبار زوجته على ترك عملها ودراستها الخاصة بها بحجة أن دراستها تشغل الكثير من وقتها وتضطرها إلى استقطاع وقت كبير تقضيه خارج بيتها، وبعيدا عن طفلتها الصغيرة، ولكن مع إصرار الزوجة أن تحتفظ بكيانها وعدم التحول إلى ربه بيت قرر الزوج أن يقيم دعوى نشوز ضد زوجته بمحكمه زنانيري. وقف مقيم الدعوى يروى تفاصيل قصته الغريبة، قائلًا: تزوجت من الفتاة التي عشقها قلبي وبالرغم من ذلك وضعنا عدة شروط أثناء زواجنا حيث طلبت منها مساعدتي في نفقات الحياة فطالبتني بالاستمرار في عملها وعدم تدخلي في عملها وافقت على شروطها وتم الزفاف في حفل بديع ومنذ بدء حياتنا الزوجية كنت اتشارك معها في شئون الحياة واقضي معظم وقتي معها أساعدها دون كلل أو ملل. يحكي: «4 سنوات مرت علينا في هدوء بسبب اتفاقتنا المحددة، ولكن فجأة قررت زوجتي الالتحاق بكورس بإحدى الجامعات الخاصة وبالرغم من عدم موافقتي عليه أصرت على اتمامه الأمر الذي أدى إلى ارهاقى بسبب قيامي بالكثير من أعباء البيت لانشغال معظم وقتها فطلبت منها التوقف وعدم استكماله لكنها رفضت تماما لدرجه أنها قامت بترك منزل الزوجية وطلبت الانفصال عنى الأمر الذي دفعني لرفع دعوى نشوز ضدها». وقفت الزوجة تدافع عن نفسها قائلة: اتفقت معه أن أساعده بجزء من راتبي وبسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة قررت تطوير نفسي حتى احصل على منصب مناسب بعملي وفي المقابل سيتم زيادة راتبي وعندما علم زوجي بالأمر من رئيسي بالعمل اشتعلت نيران الغيرة فى قلبه وحاول منعى من اتمام دراستي. في نهاية الجلسة أصدرت المحكمة حكمها برفض دعوى نشوز الزوجة لأنها تصر على طلب العلم والعمل.