قال حسن فؤاد الطيب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر إن الجمعية بصدد توقيع بروتوكول واتفاق مع وزارة البيئة خاص بالأعمال البحرية من تركيب وصيانة وتجديد كل ما هو متصل بالبحر من شمندورات رباط اللنشات. وأضاف الطيب أن الكثير من اللنشات السياحة تقوم بالرباط على السفن الغارقة للغوص بالسائحين وتكثر الأربطة على السفن الغارقة ويتسبب ذلك فى تدمير أجزاء منها نظرا لضعف خاماتها علي مرور الزمن عليها وكثرة الغواصين باستخدام الهواء مما يعرضها للصدء والهلاك السريع تحت الماء والتى تعتبر آثار غارقة ويجب الحفاظ عليها. واعتبر الطيب هذه السفن الغارقة بمثابة دخل قومى لمصر حيث يأتى الغواصون من كل بلاد العالم للغوص والاستمتاع بالشعاب المرجانية التى كست هذه السفن الغارقة وأيضا كثير من الأسماك والشعاب الرخوة. وقال الطيب ان الجمعية فى أتم الاستعداد بالاهتمام بهذه الآثار الغارقة مؤكدا على قيام الجمعية بعملية الترميم بالإشتراك مع محميات البحر الاحمر وجهاز شئون البيئة بالمحافظة. وذلك حفاظا من التلف والدمار وعدم تأثر السياحة الراغبة فى الغوص للسفن الغارقة مع وفرض رسوم رمزية من كل راغبى الغوص للمساهمة فى ترميمها بصفة مستمرة والحفاظ عليها كثرة قومية للبلاد واقترح الطيب عمل هياكل مماثلة للسفن وأشكال مختلفة لسفن وطائرات وسيارات كمازارات سياحية تحت الماء في أماكن جديدة وأعماق مختلفة علي أن يخصص جزء من التذاكر للصيانة الدائمة تحت أشراف جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة (الجهة صاحبة الفكرة) وجزء لوزارة البيئة وجزء للمحافظة.