كتبت-راندا خالد شهدت دولة جنوب أفريقيا في الأوانة الأخيرة أزمة سياسية داخليه حول بقاء او اقالة الرئيس الحالي للبلاد "جاكوب زوما" حيث طالب البرلمان و الحزب الحاكم بإقالة الرئيس الحالي "جاكوب زوما" من منصبه، بسبب ما وصفوه بالفساد الذي فعله طوال حكمه داخل البلاد منذ 2009. وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" ابرز الاوضاع السياسية داخل دولة جنوب أفريقيا والتي ساهمت بشكل كبير في ألمطالبه بإقالة الرئيس الحالي "جاكوب زوما". خطاب "حال الأمة" كان من المفترض أن يلقي الرئيس "جاكوب زوما" خطاب "حال الأمة" غداً الخميس والذي يعد الخطاب السنوي الرسمي للبلاد، ولكن أعلنت رئيسة البرلمان "باليكا مبيتي " عبر التليفزيون قائلاً" رأينا إننا نحتاج إلى مساحة لإشاعة أجواء سياسية مؤتية في البرلمان". وأضحت إن الرئيس زوما طالب بتأجيل خطابه وسوف يتم إعلان عن إلقاء الخطاب في وقت قريبا جدا. انقساماً حول مسالة الإطاحة ويشهد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يحكم البلاد، انقساماً حول مسالة الإطاحة بالرئيس "زوما" من منصبه، حيث طالب عدد من اعضاء الحزب أن رئيس الحزب الوطني الحالي "سيريل رامافوزا" يقوم برئاسة البلاد بعد الإطاحه ب"زوما"، ولكن أنصار "زوما" داخل الحزب يطالبون بإكمال ولايته الثانية والأخيرة والتي تنتهي عند 2018، وعلي الجانب الاخر طالب اعضاء حزب التحرري المعارضين للرئيس "زوما" بالإطاحةمن منصبه. مؤسسة نيلسون مانديلا ودعت "مؤسسة نيلسون مانديلا" اليوم الاربعاء التي تحافظ على إرث رمز جنوب إفريقيا المناهض للعنصرية، إلى عزل زوما لكونه "أثبت أنه غير صالح للحكم"، وأشارت في بيان إلى وجود "أدلة دامغة على أن النهب المنظم الذي مارسته شبكات مصالح على ارتباط بالرئيس زوما شكل خيانة للبلد الذي حلم به نيلسون مانديلا". سبب الإطاحة وواجه زوما عدة قضايا بينها الاشتباه بأنه تلقى 783 دفعة مالية مرتبطة بصفقة أسلحة قبل وصوله إلى السلطة عام 2009، مما أسفر في فترة رئاسته عن تباطؤ اقتصادي وبطالة قياسية وقضايا فساد متعددة، منها تهمة مواجهه ضد عائلته علي حصولهم علي عقود حكومية مجزية والتعيينات الوزارية، وبإمكان زوما ترك منصبه عبر الاستقالة، أو سحب البرلمان الثقة منه، أو من خلال إجراءات لعزله، وتقدمت المعارضة بمذكرة لحجب الثقة عن الرئيس يفترض أن يتم التصويت عليها في 22 فبراير.