خبراء فروع الجامعات الدولية يبحثون إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الجديدة تستضيف الجامعة الأمريكية يوم الخميس القادم منتدى خبراء فروع الجامعات الدولية. يناقش المنتدى خطة إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، كما يناقش النماذج المختلفة لفروع الجامعات الدولية، والأطر السياسية والتنظيمية لفروع الجامعات، ويلقى خبراء من البلدان المضيفة لفروع الجامعات الدولية الضوء على نماذج الفروع التى حققت نجاحاً والتحديات التى تواجه البعض. يتحدث فى المنتدى الدكاترة خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى؛ وفرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودينا برعى، عميد كلية التعليم المستمر بالجامعة. ويبحث المنتدى نماذج الفروع الدولية للجامعات والأطر والسياسات التنظيمية لإنشاء الفروع مجموعة من الخبراء وهم جيسون لين، رئيس قسم وأستاذ مشارك السياسة التعليمية والقيادة، جامعة ولاية نيويورك؛ باتريك هاكيت، نائب رئيس جامعة ليفربول، المملكة المتحدة؛ كيلى أوتر، عميد كلية الدراسات المستمرة، جامعة جورج تاون؛ عبدالله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبى، وغادة برسوم، أستاذ مشارك السياسة والإدارة العامة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يدير الجلسات أحمد طاهر، أستاذ مشارك بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة. ومن ناحية أخرى وقع د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ود. سام جيميه، وزير التعليم العالى البريطانى مذكرة تفاهم لإنشاء أفرع دولية للجامعات البريطانية فى مصر وذلك على هامش حضوره للمنتدى العالمى للتعليم بلندن الذى عقد خلال الفترة من 21 حتى 26 يناير الجارى وأكد د. خالد عبدالغفار أن هذه الاتفاقية هى رمز للتعاون المستمر والتفاهم بين الحكومة المصرية والبريطانية ولمزيد من التعاون بين المجتمع الجامعى فى الدولتين، وأضاف الوزير أن هذه المذكرة تتيح للجانب المصرى الاستفادة من الخبرة البريطانية لدعم التعليم العالى المصرى فى تحقيق أهدافه بالانتقال إلى العالمية، وتلبية متطلبات سوق العمل المصرى، مضيفاً أننا نتطلع بحماس للدور الذى تستطيع الجامعات البريطانية أن تسهم به فى دعم التعليم العالى، وما سيترتب عليه من دفع التعاون بين البلدين فى مجالات البحث العلمى والابتكار والإتاحة. وأشار الوزير إلى أن بنود الاتفاقية تتيح للجامعات البريطانية تقديم خدماتها التعليمية فى مصر، ومواجهة التحديات التى تواجه المؤسسات التعليمية البريطانية لإنشاء أفرع بمصر، وتعطى الجامعات البريطانية ميزة تنافسية فى هذا المجال. وأضاف د. جيميه أن هذا الاتفاق يأتى انطلاقاً من الخبرة الدولية التى تتمتع بها بريطانيا فى نقل خدماتها التعليمية فى العالم، معرباً عن حرص الجانب البريطانى لتطبيق مذكرة التفاهم الموقعة الذى يتيح للجامعات البريطانية تقديم برامج تعليمية عالمية فى مصر، وأن هذه الشراكة ستعود بالنفع على الجانبين المصرى والبريطانى، كما ستعود بالفائدة على الطلاب والمؤسسات التعليمية فى البلدين، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تأتى فى إطار دعم التعاون الدولى فى مجال التعليم العالى بين مصر وبريطانيا الذى تتمتع فيه بريطانيا. وأضافت د. فيفيان ستيرن، رئيس الجامعة البريطانية (uuk) أن هذا الاتفاق يعد بمثابة خطوة جديدة لتقوية العلاقات المصرية البريطانية فى مجال التعليم العالى وفرصة لبناء نوع جديد من التعليم العابر للحدود فى مصر، وأكدت تضاعف حجم الشراكة التعليمية بين البلدين خلال العشر سنوات الأخيرة، والتطلع لمزيد من التوسع فيها مستقبلاً. وأشادت د.فيفيان بنموذج الجامعة البريطانية التى تم تأسيسها فى مصر ونتطلع لاستمرارها ونموها خلال الفترة القادمة. جدير بالذكر أن مصر شاركت فى المنتدى العالمى للتعليم بوفد رفيع المستوى يضم كلاً من د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ود. طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، ود. جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان المصرى، ود. حسين عيسى، رئيس لجنة المالية والتخطيط بالبرلمان، ود. يوهانسن عيد، رئيسة هيئة جودة التعليم، ود. هانى أباظة، نائب رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، ود. محمد صالحين، مستشار وزير التعليم العالى لشئون البحث العلمى والتخطيط الاستراتيجى والعلاقات الدولية.