كتب-عبدالرحيم أبو شامة: أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، الأهمية البالغة لقطاع الطاقة مشيرة إلى الجهد الكبير الذي يقع على عاتقه حيث يسهم في توفير الطاقة لكافة القطاعات الأخرى اقتصادية كانت أو عائلية بالإضافة إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وأشارت إلى أن القطاع مطالب أيضاً بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة الأممية والمختص ب "طاقة نظيفة وأسعار معقولة"، كما أوضحت أن استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 غير قائمة على أشخاص إلى جانب اتسامها بالمرونة وكونها قابلة للتحديث. وقالت السعيد خلال ورشة عمل نظمتها اليوم الوزارة لتحديث رؤية مصر 2030 في محور قطاع الطاقة إن: "الدولة تسعي إلى تحقيق رؤية واضحة وطموحة فيما يخص قطاع الطاقة وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 حتي يصبح القطاع قادراً على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة الكفؤة من مصادرها المتنوعة تابعت أن هذا من شأنه يؤدي إلى المساهمة الفعالة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنافسية الوطنية والعدالة الاجتماعية ". ومن جانبه أشار الدكتور حسين أباظة، رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 بوزارة التخطيط إلى أن أي استراتيجية تحتاج دائماً إلى عملية التحديث مشيراً إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أيضاً يعد من المتغيرات المستجدة والواجب تحديث تأثيراتها في كافة القطاعات. كما شدد أباظة على ضرورة ربط الاستراتيجيات القطاعية لكل وزارة أو جهة بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة مع إعطاء الاهتمام الكافي لتلك الأهداف وأوضح أباظة أنه يتم إجراء محاولات لتقليل التضارب بين التشريعات والقوانين للجهات المختلفة مشيراً إلى أن استراتيجية 2030 المحدثة لابد وأن تضمن التناغم بين بين ما يصدر وما هو قائم بالفعل من استراتيجيات الأمر الذي يفيد في فكرة المتابعة مستنكراً وجود استراتيجية منفصلة لكل وزارة. وشارك بورشة العمل الدكتور حسين أباظة وعدد كبير من ممثلي الوزرات الأخرى والمعنية بموضوع الورشة اليوم ومنهم ممثلين عن وزارة البترول والثروة المعدنية ،وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ،وزارة التنمية المحلية ،وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالإضافة إلي أخرين عن وزارة الموارد المائية والري ، وزارة التجارة والصناعة، وزارة النقل، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فضلاً عن عدد من الممثلين لوزارات البيئة، التضامن الاجتماعي ، التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية، كما حضر أخرون من معهد التخطيط القومي والمركز القومي للبحوث . يُذكر أن تلك الورشة تعد هي العاشرة لوزارة التخطيط، ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تحديث استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030، من أجل العمل على تبسيط تلك الرؤية وأهدافها على المواطن إضافة إلى ربطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة.