نظمت وزارة التخطيط، اليوم الإثنين، ورشة عمل لعرض منهجية الوزارة في تحديث قطاع التعليم قبل الجامعي، والفني، باستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وكذلك مناقشة رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بحسب بيان من وزارة التخطيط. وتعد هذه الورشة هي الرابعة من نوعها خلال الأسبوعين الأخيرين، بعد ورشتي عمل عقدتا عن محاور الصحة والزراعة والبيئة باستراتيجية التنمية المستدامة. وبحثت ورشة اليوم أيضا التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر. وقالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن: "الحكومة تستهدف في قطاع التعليم قبل الجامعي من خلال استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي كفء وعادل ومستدام". وأشارت إلى ضرورة أن يكون التعليم مرتكزا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتكنولوجيا. وأضافت وزيرة التخطيط "نستهدف من خلال تحديث الرؤية، مساهمة التعليم في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته ومبدع ومسئول، وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية". وقال حسين أباظة رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" بوزارة التخطيط، "نستهدف في تحديث قطاع التعليم برؤية مصر 2030، الربط بين قطاع التعليم وباقي القطاعات باعتباره المورد الأساسي لأبعاد الاستراتيجية الثلاثة الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وذلك لتطبيق الإدارة الرشيدة والمستدامة له". وأضاف "من السهل بناء مستشفيات أو طرق، ولكن الصعوبة في بناء الإنسان، فلابد من توفير التمويل اللازم من أجل تطوير البنية التحتية للمدارس من أجل توفير تعليم جودته عالية وتأهيل المدارس للاعتماد، بجانب تنمية الكفاءة المهنية والفنية للمعلمين، والقضاء على التسرب من التعليم". كما أشار أباظة إلى أهمية تحسين جودة التعليم الفني والتدريب بما يوافق النظم العالمية. وتعتبر الورشة هي التاسعة لوزارة التخطيط، في إطار تحديث استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030، من أجل العمل على تبسيط تلك الرؤية وأهدافها على المواطن، بحسب البيان.
