كتبت - منة الله جمال: شن مغردون وشخصيات عامة هجومًا حادًا على دولة قطر الصغيرة؛ لاعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية، خلال رحلة إلى المنامة أثناء تحليقها في المسارات المعتادة. ودشن المغرودن أكثر من هاشتاج عبر موقع التدوين العالمي تويتر، لانتقاد التصرفات الطائشة لدويلة قطر الصغيرة، برعاية أميرها تميم بن حمد، وتنظيم الحمدين، وتصدرت الهاشتاجات قائمة الأكثر تداولًا في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. قال الكاتب الإماراتي خالد بن ضحى: "ما تقوم به الآن حكومة قطر، ممثلة في مجلس الإرهاب، الذي يقوده تنظيم الحمدين، غير مسئول ويعرض المجال الجوي للخطر". وأضاف أحمد خليفة، مدير المكتب الإعلامي السابق لنادي الوصل: "تحدٍ سافر وتصعيد خطير، دويلة قطر تلعب في النار وتهدد سلامة المدنيين جوًا، قطر بعد أن أصبحت مشكلة صغيرة جدًا جدًا جدًا دخلت في مناوشات صبيانة للفت الانتباه، أولًا بفبركة خبر اختراق مجالها الجوي، ومن ثم اعتراض طائرة إماراتية مدنية، الاستقواء بالحرس الثوري وحثالة أردوغان لن يسعف حكومة الحمدين". وتابع الدكتور وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير: "دويلة قطر تهدد طائرة مدنية إماراتية بمقاتلات حربية، الظاهر أن تميم الأحمق بدأ يفقد أعصابه، وبدأ بالتهور، لا بارك الله فيه ولا في أبيه". واستطرد الكاتب الصحفي محمد جلال الريسي: "من الملاحظ في الفترة الأخيرة أن تنظيم الحمدين بدأ يحس أن مشكلته فعلًا صغيرة جدًا جدًا جدًا بل وأصغر من ذلك، أصبح من الواضح اليوم أن تلفيق قصة اختراق الطائرات العسكرية هو المبرر المرسوم لمنع الطائرات المدنية، التي تحلق في المسارات المعتمدة دوليًا". وتساءل هزاع بن بنان، ما مصلحة دويلة قطر وتنظيم الحمدين من تهديد الطائرة المدنية التي تقل جاليات مختلفة، والمتجهة في مسارها إلى مملكة البحرين الشقيقة، مشيرًا إلى أنه سلوك عدواني وتهديد صريح، وزرع الهلع والخوف في نفوس الركاب. وقال عمر الساعدي: "سابقة خطيرة وتصعيد سافر لدويلة تنظيم الحمدين الإرهابي، لن تمر مرور الكرام، الدويلة بأزمتها الصغيرة جدًا جدًا جدًا، فقدت الاهتمام وزاد تجاهلها فأرادات أن تستعرض بمقاتلاتها الحربية أمام طائرة مدنية، تنظيم الحمدين المرتبك طريقته بإدارة الدويلة أشبه بمن يدير عصابة". وأوضح أحمد عبيد، أن قطر تستقوي بالأتراك، مؤكدًا أن التصعيد لحرب مفتوحة حلم لن يتحقق، والأزمة لن تنتهي بمثل هذه الاستفزازات، قائلًا: "إن وقعت معركة على أرض قطر، الخاسر الوحيد شعب قطر، خسارة الأطراف الأخرى مادية فقط". وتابع عارف عمر: "طائرة مدنية تسير في خطوط طيران دولية معتادة، تتعرض لتهديد سافر وانتهاك لقوانين الطيران المدني، فعلًا لا قيمة لأرواح البشر عند نظام يرعى الإرهاب". وأضاف عمر: "عندما قلنا إن قطع العلاقات مع هذه الدويلة المارقة هو للحفاظ على الأمن، وصد مخططات التخريب، اليوم يتضح ما رأته دولنا في قطع علاقتها بهذا النظام الإرهابي من خلال هذا التهديد الذي يعرض حياة الأبرياء للخطر". وقال عمر إن ما تقوم به دولة الإرهاب ليس بجديد، فمن رعى الإرهاب ودعمه، ونشر الفوضى في العديد من الدول على الأرض، لن يتوانى عن قرصنة الأجواء وانتهاك القوانين الدولية، ولابد من إيقاف عبث أطفال الوجبة ومرتزقتهم بقرارات دولية لإيقافه عن قذاراته.