عندما كان عمرو موسى أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، قام بفصل الكاتبة والشاعرة ظبية خميس من عملها كسفيرة بالجامعة، السبب؟، قامت ظبية بالكتابة على صفحتها بالفيس بوك مقالاً عن كتاب أصدرته زميلة لها بالجامعة، وهى كوكب الريس سفيرة سورية بالجامعة، كوكب كانت اختلفت مع عمرو موسى واضطهدها، بعد تقاعدها ألفت كتاب عن عمرو موسى ودور الجامعة فى عهده، وأثبتت فيه بعض سلبياته مثل تطبيعه مع العدو الإسرائيلى، ظبية خميس كتبت عن هذا المقال، جن جنون عمرو موسى فأصدر قراراً بإحالة ظبية للتحقيق، وبعد التحقيق، والجريمة، انتقاد عمرو موسى، انتهت التحقيقات وتقرر فصل الشاعرة ظبية خميس من عملها بالجامعة، من أشعار ظبية خميس أهدى بعض الأبيات من هذه القصيدة لعمرو موسى مرشحاً لمنصب الرئاسة، القصيدة تحت عنوان: «تبت يدا عمرو» خوار زمان تقطر منه فساد تلظى مابين سيد ومسود وما بين فجر وفجر ومابين ضياع رضيع وكهول يجرون الزمان إلى مقاصل عمر يبيد بسؤاته ولا ساتر يستره وهم يفغرون أفواههم ككلاب صيد... لعابها يسيل على جرح الحمائم وأسنانها تقبض فيما لسانها يتدلى فى خطبة عصماء...لا تقول سوى ما يقوله الذل للصدى. وكيف يؤم الصلاة إمام بأمته قد زنى ألا تبا لعمرو وتبا لأعوانه وتبا ليوم..جعل الأخساء عنوانا لأمة سادت وتبيد اليوم بيد الذين أوكل لهم أمر السيادة فراحوا يجرعون أنخابهم فى صحة العادين..وينتشون برؤية الأوطان ممزقة ولكل منهم قطعة عظم يلوكها جزاء خير على صيده,ونحره وطاعته لقوم العدى تبت يدا عمرو وبأيدينا...لا يده».