أقيمت احتفالية انتل السنوية والتي تم فيها الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة إنتل للتعليم وذلك في مبنى اتحاد الطلاب بالقاهرة بحضور وتحت رعاية الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم. ولقى هذان البرنامجان صدىً واسعاً حيث إن برنامج إنتل للتعليم تمكن من تدريب 450.000 معلم مصري ، كما تدرب أكثر من 15.000 طالب مصرى في إطار برنامج إنتل للتعلم. وأكد الوزير في كلمته التي ألقاها في الاحتفالية أن التكنولوجيا لا غنى عنها في كل شيء في حياتنا، وأن الآلة لا قيمة لها بدون التعرف على كيفية استخدامها، وهو ما ساهمت به شركة إنتل مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً الى جهد العاملين بها ودورهم في إنجاح هذا البرنامج. وأشار الدكتور أحمد طوبال معاون الوزير لتكنولوجيا المعلومات الى أهمية التعليم القائم على المشروعات لما يمثله من تعاون بين الطلاب وبعضهم البعض من ناحية، وبينهم وبين المعلم من ناحية أخرى، وأن دمج تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية أصبح هدفاً رئيسياً لكل القائمين عليها. كما أوضح سيادته ضرورة الاستعانة بمستشاري المواد لتوظيف هذه المشروعات لخدمة المناهج التعليمية. ويذكر أن برنامج إنتل للتعليم الذي أطلق في مصر عام 2004 يهدف الى تحسين كفاءة المعلمين، وإدخال التكنولوجيا في الصفوف الدراسية ودعم مهارات الطلاب. وقد تلقت هذا العام مسابقة إنتل للتعليم 382 مشروعاً من 22 محافظة في أنحاء مصر، وتركزت الأبحاث حول الاستخدام الفعال للتكنولوجيا ودمجها مع أساليب التعليم،وتم منح الجوائز في هذه المسابقة الى الفئات الآتية : أفضل مشروع تعليمي، والمعلم المثالي للتكنولوجيا، وأفضل مديرية مستعدة تكنولوجياً، وأفضل مدرسة مستعدة تكنولوجياً، وأفضل مدرب، وأفضل مركز تطوير تكنولوجي. أما برنامج إنتل للتعلم الذي أطلق في مصر عام 2005، فهو يهدف الى إتاحة الفرصة للطلاب لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين ،ويركز على مهارات مثل الابتكار والاختراع والتعاون مع الآخرين. ويدرب البرنامج الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 الى 18 عاماً.