كتب - محمد سعيد: احتفت الصحف الإسبانية، بالإنجاز الذي حققه العملاق ريال مدريد، الذي توج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثالثة، والثانية على التوالي بنسخته الجديدة بعد التتويج أعوام 2014 و2016 و2017، بعد الفوز في النهائي على جريميو البرازيلي بهدف مقابل لاشيء. واستطاع الفريق الملكي حصد البطولة ال24 سواء على المستوى الدولي أو القاري، ليبتعد عن أقرب منافسيه، وأصبح كريستيانو رونالدو وتوني كروس أكثر اللاعبين تتويجًا بهذه البطولة، على مدار التاريخ برصيد 4 ألقاب لكل منهما. كما حصل كريستيانو رونالدو على ثاني أفضل لاعب في مونديال الأندية بعد زميله الكرواتي لوكا مودريتش، علمًا بأن البرتغالي سجّل هدفين في البطولة، وأصبح الهداف التاريخي لها برصيد 7 أهداف. وعنونت صحيفة «ماركا» الإسبانية على غلافها وقالت: «هذا العالم صغير للغاية، ريال مدريد يفوز بمونديال الأندية للمرة السادسة، ويحقق البطولة الخامسة له في 2017». وحقق ريال مدريد هذا العام 5 ألقاب هي الدوري الإسباني «ليجا»، والسوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، في إنجاز تاريخي يحققه الجيل الحالي للنادي الملكي وأضافت: «هدف رونالدو يكسر جمود جريميو الذي لعب مباراة دفاعية، ومودريتش يفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وزيدان لا يزال لا يرى الخسارة في النهائيات 6 ألقاب من 6 نهائيات». وجاءت صحيفة «آس» بعنوان: «والآن مدريد ماذا؟ أبطال العالم مرة آخرى أم لا؟، مضيفة: «هدف رونالدو من الركلة الثابتة رقم 42 يهدي ريال مدريد اللقب..5 ألقاب لريال مدريد هذا العام من أصل 6». كما نقلت تصريحات زيدان عقب انتهاء المباراة وقال «إذا كان الأمر يعتمد علىّ، فسأجدد لكريستيانو في الحال، من الأساسي بالنسبة لنا أن يبقى (في الريال) مدى الحياة وحتى النهاية». وتابع زيزو أن رونالدو «موجود في ناديه، في بيته، وما حققه ولا يزال يحققه كريستيانو لن يحققه أي شخص آخر، أتمنى أن يبقى هنا حتى اعتزاله». وعن مباراة فريقه المرتقبة مع برشلونة، رد بقوله: «من الجيد أن نصل للكلاسيكو بهذه الطريقة، علينا الآن أن نستمتع بهذه اللحظة، قبل العودة إلى مدريد». في المقابل، نقلت صحيفة «ماركا» تصريحات النجم البرتغالي عقب انتهاء المباراة حيث قال: «إنها سنة مثيرة للإعجاب، نعلم أنه أمر جيد، ريال مدريد لم يفز بخمسة ألقاب في عام واحد سابقًا.. زيدان قال لنا يجب أن نفوز فقط». وعن الانتقادات التي توجه له مؤخرًا بسبب قلة تسجيله للأهداف في الليجا أوضح: «ماذا سأقول؟ الأرقام تتحدث عن نفسها، أنا دائمًا أجيب في الميدان وأنا سعيد جدًا». واختتم: «في الشوط الثاني بدأت أشعر بشيء من الصعوبة، الآن أشعر بعدم الراحة، ولكن يوم السبت المقبل في الكلاسيكو سأكون على ما يرام».