أثارت تصريحات الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، حول ارتداء النقاب حالة من الغضب في الشارع المصري، حيث أكدت أن النقاب بدعة وممنوع في الأراضي المقدسة خلال الحج والعمرة، مشيرة إلى أنه يتم كشف ملامح وجه المرأة عند الذهاب للحرم المكي، وأن الشريعة الإسلامية نظمت مسألة الحريات والحقوق، لافتة إلى أن النقاب يعتبر اعتداء على حقوق الآخر، لأنه يعني أنها ترانى وانا لا أراها. ومن جانبهم أكد عدد من رجال الدين أن النقاب ليس بدعة، مشيرين إلى أن الشوباشى لا يحق لها أن تتحدث في أمور الدين لانها غير مختصة في ذلك. وقال الدكتور طه أبوكريشة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه لا يحق لفريدة الشوباشى أن تتحدث فى شئون الإسلام لأنها ليست مؤهلة لذلك، فلا تقحم نفسها فيما ليس من شأنها، ويجب عليها ترك أمور الدين الإسلامي لعلماء المسلمين. وأضاف الكريشى في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن هذة ليست المرة الأولى التى تتهكم فيها على تعاليم ونظام الدين الإسلامى، فقد ذكرت قبل ذلك أنه يجوز للمرأة أن تعدد الأزواج. وبين عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن للمرأة الحرية في أن تغطى وجهها أو تظهره، فالعورة في جميع البدن ماعدا الوجه والكفين، وإذا فعلت المرأة ذلك فلا يكون من البدعة فى شيء. من جانبه قال الدكتور محمود عبدالخالق، عضو هيئة بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي، أن الله فرض الحجاب فى الإسلام لستر العورة، فإذا أرادت المرأة لبس النقاب فهذا فضل ونعمة من الله عليها لزيادة التعفف. وأفاد عبدالخالق، أنه ليس من البدعة في شئ، لأن كلمة بدعة تعنى الشئ المستحدث فى الدين، وليس له قبول فى الإسلام، لأنه كما قال الرسول صل الله عليه وسلم " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار"، فالمرأة مخيرة بين لبسه أو عدمه.