أكد الفنان عزت العلايلي على أهمية أن تضم الجمعية التأسيسية المنوطة بصياغة الدستور عددا من الفنانين والمثقفين؛ باعتبار أن الفن هو الضلع الرابع للحضارة، وذلك بهدف التوصل لصياغة محددة فيما يتعلق بشكل الإبداع خلال المرحلة القادمة. وأعرب العلايلي عن أمله في أن يلعب الفن خلال الفترة القادمة دورا كبيرا في المشروع السياسي التقدمي وتحقيق النهضة، وأن يساهم في تشكيل الرأي العام. وشدد على ضرورة دعم الدولة للفن بالشكل المادي المناسب بهدف إنتاج أفلام تعبر عن واقع الشارع المصري بحثا عن العائد الأدبي والفكري من خلال عكس الواقع الحقيقي في المجتمع، مؤكدا على أهمية دعم الموضوعات التي تتناول قضايا الشباب وطموحاتهم نظرا لقلتها، بهدف مساهمتها في حماية الشباب من مخاطر الواقع وسلبيات المجتمع. ووصف العلايلي المنافسة في دراما رمضان هذا العام بأنها ستكون شريفة وموضوعية عكس السنوات الماضية، مشيرا إلي أنه بالرغم من قلة عدد المسلسلات التي سيتم تقديمها هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إلا أنها ستضع المشاهد في حيرة بالغة. كما أعرب العلايلي عن أمله في عودة الأمن والطمأنينة إلي الشارع المصري، وتوفير احتياجات البسطاء وتحديد الحدين الأقصى والأدنى للأجور بعد معاناة المصريين طوال الفترة الماضية من عدم الاستقرار ، خاصة في ظل الطموح المتزايد لشريحة كبيرة من الشباب في أن تحقق لهم الثورة الكثير.