أدانت فرنسا، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة "موبى" شمال شرق نيجيريا وأدى إلى مقتل خمسين شخصًا وجرح العشرات. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي-إسباني-في تصريح لها اليوم- إن بلادها تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا والسلطات النيجيرية، وتؤكد ضرورة استمرار الجهود العسكرية للقضاء على جماعة "بوكو حرام" الإرهابية التي تواصل هجماتها ضد السكان. وأشارت المتحدثة إلى دعم فرنسا للقوة المتعددة الجنسيات التي تم تشكيلها لهذه الغاية بمبادرة من الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد وتؤكد وقوفها بجانب دول المنطقة لمكافحة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد. وكانت السلطات المحلية أفادت بأن انتحاري دخل إلى المسجد أمس الثلاثاء مع المصلين وفجر نفسه خلال الصلاة، ولم تتبين أي جهة الهجوم، لكنه يحمل بصمات جماعة بوكو حرام التي تشن هجمات تكرارًا ضد قرى وتنفذ هجمات انتحارية. وأسفرت عمليات هذه الجماعة المتشددة المستمرة منذ 8 سنوات عن مقتل 20 ألف شخص على الأقل، فضلًا عن تشريد 2.6 مليون فرد في شمال شرق نيجيريا.