كتب - محمد جمعة: افتتح اليوم المؤتمر الدولي الأول للغة العربية والذى ينظمه المركز بعنوان "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها – المعايير والإستراتيجيات"، بقاعة المؤتمرات المرئية بمبنى رعاية الشباب بجامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور عاطف أبو النور، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل السعدنى،عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية، والدكتور سيد عبيد، مدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة. بدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية بالسلام الجمهورى وآيات القرآن الكريم ثم عرض تقديمى عن مركز دراسات اللغة العربية والترجمة فى العامين الأخيرين باعتباره وحدة ذات طابع خاص تابعة لإدارة الجامعة، وقدم العرض الدكتور أسامة سليم، نائب مدير المركز. وأوضح الدكتور أسامة سليم خلال العرض التقديمى- نظام الدراسة بالمركز فى 16 ساعة تدريبية بواقع ساعتين لكل مقرر دراسى، وأهم المقررات الدراسية "القواعد والثقافة العربية والترجمة والأدب والقراءة والكتابة"، كما استعرض اتفاقيات التعاون مع الجامعات الإسلامية المختلفة فى الصين وإندونيسيا وتدريب الطلاب على اللغة العربية من مختلف الجنسيات مع توفير الكتب للطلاب الأجانب. ثم تحدث الدكتور عبد الرحيم الكردى، أمين عام المؤتمر وعميد كلية الآداب الأسبق عن أهمية المؤتمر واعتماد الدراسة بمركز دراسات اللغة العربية والترجمة على مهارات التعلم الأربعة: "الاستماع- التحدث- القراءة – الكتابة"، كما أكد على أهمية تعلم اللغة العربية وحرص الأجانب على تعلمها والاتفاقيات المختلفة مع الدول والجامعات لتعليم أبناءها اللغة العربية. وألقى الدكتور عادل السعدنى، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية كلمته مرحبا بالضيوف من أبناء الجامعة ومن جامعات حلوان وبنى سويف ودمياط ومركز دراسات اللغة العربية بالإسكندرية والأساتذة و الباحثين والدارسين من الوطن العربى وتركيا وتايلاندوالصين، مؤكدا أن المؤتمر الدولى الأول للغة العربية بجامعة قناة السويس من المؤتمرات صاحبة البصمة داخل الجامعة، وأبلغ الحضور تحيات الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور عاطف أبو النور، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والقى الدكتور سيد عبيد، مدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة ورئيس المؤتمر، كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر، و شاد بدور قيادات الكلية وروادها أمثال الدكتور عبد الرحيم الكردى، والدكتور حسن يوسف، والدكتور صلاح عبده، مؤكدًا أن العربية لم تعد قاصرة على العرب، ولكن العربية صارت مطلب الكثيرين وهى رسالتنا ورسالة كل من يتعلمها أن يعلمها غيره. وفى ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم استعراض بعض الكلمات لشباب الباحثين والطلاب الأجانب الدارسين بمركز دراسات اللغة العربية من الصينيين والأتراك ومن تايلاند والمغرب العربى الشقيق، والذين شكروا فيها إدارة جامعة قناة السويس و اللجنة المنظمة للمؤتمر على كريم العناية بهم وحسن الإستضافة والحرص على تذليل الكثير من العقبات فى تعلم اللغة العربية خصوصا لغير الناطقين بها والذى يعد المدخل الأساسى لتطويرها. كما طالبت إحدى الطالبات الصينيات بتبادل الزيارات بين جامعة قناة السويس والجامعات فى الصين وذلك فى ظل توطيدالعلاقات المصرية الصينية وتعميقها خاصة فى النواحى العلمية كما شكر أحد الطلاب الصينيين لأساتذة مركز دراسات اللغة العربية وأن اللغة العربية لغة جميلة تحمل روح الإسلام. كما عرضت بعض الطالبات الأزهريات من تايلاند واللاتى اتين لمركز اللغة العربية التابع لجامعة قناة السويس خصيصا لتعلم اللغة العربية - للصعوبات التى تواجههن فى فهم بعض المدرسين الذين يتحدثون إليهن بالعامية وهو ما أيده أحد الطلاب الأتراك الذى قال أنه بعد تعلم اللغة العربية داخل المركز تعلم من جديد اللغة العامية و التى تختلف تماما عن الفصحى وفق قوله، وذلك حتى يستطيع التعامل مع زملائه من المصريين وفى الشوارع و الأسواق. بدأت بعد ذلك وقائع الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر برئاسة الدكتور عبد الرحيم الكردى، أمين عام المؤتمر وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأسبق.