استمعت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال شاهد الإثبات "أحمد محمد" في محاكمة 739 متهمًا بالقضية المعروفة اعلاميًا ب"فض اعنصام رابعة". وقال بعد حلف اليمن إنه يعمل مهندسًا، وأنه من سكان رابعة العدوية، مشددًا على أنه لم يستطع الحركة إلى مسكنه القاطن هناك بسبب اعتصام الإخوان بميدان رابعة، وعن فض الإعتصام أجاب قائلًا:" رأيت مواطنًا أصيب فى رأسه بسبب طلقة قادمة من اتجاه مأذنة رابعة". ووجه رئيس المحكمة سؤالًا للشاهد عن مُطلق النيران فى بداية فض الاعتصام، ليجيب الشاهد قاطعًا بأن المعتصمين هم من أطلقوا النارعلى قوات الفض. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.