انطلقت صباح الْيَوْمَ السبت فعاليات ملتقى اتحاد جامعات البحر المتوسط في دورته الثانية عشر ، وذلك في القاهرة، برعاية وزارة التعليم العالي وجامعة طنطا واشتراك هيئة اليونسكو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ورؤساء الجامعات أعضاء اتحاد جامعات البحر المتوسط. وأعرب الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم رئيس جامعة طنطا، عن خالص امتنانه وترحيبه بالحضور مبدئياً سعادته لاستضافة الجامعة لهذا الملتقى مؤكداً في كلمته على عراقة جامعة طنطا بوصفها خامس جامعة على مستوى الجامعات المصرية من حيث النشأة مشيراً أن الجامعة سخرت كافة امكانياتها حتى يخرج هذا الملتقى بالشكل المناسب. وفى كلمتها التي ألقتها جولسون ساجلامار رئيس اتحاد جامعات دول البحر المتوسط، أشارت الى النقاط الإيجابية لمنطقة البحر المتوسط ممثلة في السياحة بالإضافة الى التنوع الثقافي ، على الجانب الاخر - أكدت على أن هناك نقاط ضعف ما زالت تعاني منها دول البحر المتوسط، ولعل أبرزها ضعف المستوى الاقتصادي بالإضافة الى التنوع الديني، حيث لا تزال اشكالية الدمج بين هذا التنوع قائمة. من جانبه أكد الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته التي ألقاها على ضرورة التعاون بين جامعات البحر المتوسط من خلال التعليم عن بعد والتعليم المدمج من خلال الانترنت. وأشار الدكتور محمد علي الأسود نائب رئيس اتحاد جامعات البحر المتوسط وممثل الجامعات المصرية إلى أن الاتحاد يضم 146 جامعة من 23 دولة، وأن استضافة جامعة طنطا لهذا الملتقى نيابةً عن الجامعات المصرية. شهد الملتقى حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة على المستوى العربي والدولي ، منها السفيرة مشيرة خطاب، والدكتور سلطان أبو عرابي العدوان أمين عام اتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو عزت سلامة - وزير التعليم العالي السابق والفائز مؤخراً بمنصب أمين عام اتحاد الجامعات العربية، الدكتورة أماني عصفور نائب رئيس المؤسسة الدولية لسيدات الأعمال ، وعدد من السادة عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا.
