كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن وجود علاقة بين حادث الواحات الإرهابي، ومخطط تقسيم الذى وضع لدول الشرق الأوسط. وقال "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، إن الهدف من عملية الواحات نقل مخطط اليمن وسوريا إلى مصر من خلال صنع مجموعات داعشية في مناطق آمنه ببلادنا للسيطرة عليها ويستكمل السيناريو بالسيطرة على منطقة مثل مدينة أكتوبر، ثم مناطق أخرين، مؤكدًا أن المؤسسات الأمنية والعسكرية على علم كامل بالمخطط الجديد للإرهابيين. وأشار إلى أن قناة الجزيرة لعبت دور تحريضي حتى قبل ثورة 25 يناير، من خلال نشر أخبار كاذبة عن قضية "خالد سعيد"، حيث كانت تنقل أخبار عن التعذيب في مصر، وتنقل شعارات معادية للدولة المصرية، منوهًا أن اقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة كان جزء من مخطط إشعال البلاد وإشاعة الفوضى. وأوضح أنه بعد تنازل الرئيس الأسبق حسني مبارك، ظهرت المليونيات التي تنادي بشعار "يسقط حكم العسكر" ولكن الجيش فوت الفرصة على المتآمرين الذين استهدفوا إحداث صدام في البلاد. وأضاف أن مصر حذرت من سلوك قطر منذ سنوات، منوهًا بأن الأصابع القطرية امتدت للعبث في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، كما تأمرت الدوحة على دول الخليج وفي مقدمتها السعودية والإمارات. وتابع: "إيران وتركيا لعبتا دورًا مع قطر لإشاعة الفوضى"، مؤكدًا أن الذين صنعوا الدواعش ودعموهم بالمال والسلاح يسعون الآن لنقلهم إلى ليبيا ثم مصر، لافتا إلى إرهابيي الواحات تسللوا من ليبيا عبر المدقات والطرق الجبلية. شاهد الفيديو: