قال النائب منجود الهوارى، عضو مجلس النواب، أنه تعرض لظلم فى التناول الإعلامى بشأن واقعه إعتدائه على أحد أفراد الأمن بجامعة الفيوم، بعدما تم الاعتداء على ابنته، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من ابنته خلال تواجدها بحفل تكريم احد القيادات التعليمية فى مركز سنورس، فوجئ خلاله بانهيار ابنته التى تستنجد به بسبب تعرضها للضرب والاعتداء. جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم الخميس، مؤكدا أنه بعد حديث ابنته معه توجه الى مقر الجامعة بمركز الفيوم وسائق السيارة يقود بسرعة جنونية، لانقاذ ابنتى ، وبدأت الحديث مع فرد الامن " وهى بنت فى عمر ابنتى ولكن تمتلك وزميلاتها جسم اضخم"، وعاتبتها على ما فعلته مع ابنتى، إلا أنها تعاملت معى بشكل غير لائق، وامام مشاعر الابوة لم اتمكن من منع نفسى من ضربها على وجهها. واضاف: "هنا تدخل مسئولون وافراد، ليتم عقد اجتماع بمكتب نائب رئيس الجامعة، وتم سرد تفاصيل الواقعة، وهى ان فرد الامن اعترض على دخول الطفل الصغير بصحبة ابنتى وبنت عمها، ليطلبا الاستئذان له بادب واحترام من رئيس الجامعة، ولكن خلال انتظار الاذن وقعت مشادة بين فرد الامن وابنتى انتهت باالاعتداء على ابنتى، وزاد الاعتداء بعد ان هددت ابنتى بتصوير الواقعة. وتابع، وخلال اجتماع نائب رئيس الجامعة، تم التصالح بين الطرفين، وكاد الامر ان ينتهى، الا اننى فوجئت فى ختام اللقاء، بقيام عدد من الطلاب بالاعتداء على سيارتى وذلك بتحريض من افراد الامن، كما تمت سرقة الحقيبة الخاصة بى واوراق هامة ونظاراتى من السيارة، مؤكدا أن هؤلاء الطلاب لهم ايدلوجيات سياسية، وهو ما اكده له قيادات الامن الوطنى الذى شاهدوا هؤلاء الطلاب عبر كاميرات المراقبة، واكدوا انهم طلاب منتمين لجماعة الاخوان. واضاف الهوارى، ان تحقيقات واقعة الاعتداء على السيارة، مازالت مستمرة، وانه سينتظر الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، يعود من زيارته للولايات المتحدةالامريكية ليعرض عليه الامر ويتخذ موقفه تجاه تلك الاحداث والوقائع فى الفترة المقبلة، حتى لا يتم تسييس الواقعة باعتبارى نائبا بمجلس النواب.