تقدم المخرج والكاتب المصري شريف عبدالغفار، المقيم بفرنسا، والكاتب الصحفي في ميدل إيست أوبزرفر، ببلاغ للنائب العام من خلال جريدة الوفد، للتدخل لوقف عرض فيلم «Le Caire Confidentiel- حادثة هيلتون النيل»، المعروض في دار العرض السينمائية في فرنسا، ومشاركته في المهرجانات العالمية، خاصة أنه يحمل اسم مصر، وناطق باللغة العربية. وقال «عبدالغفار» ل«الوفد»: إن العمل السينمائي يشوه سمعة مصر ورجال الشرطة البواسل، والمؤسف في الموضوع، أنه إنتاج سويدي دنماركي– إلماني، شارك في بطولته فنانون عرب، الفنان اللبناني فارس فارس، والممثل المصري ياسر على ماهر، حيثُ تم إنتاجه بميزانية أربعة ملايين و250 ألف دولار من إخراج وتأليف طارق صالح هو مواطن مصرى. وأضاف: «حصل الفيلم على جائزة من مهرجان ساندانس الأمريكي، وتم عرضه في مهرجانات عدة، حيثُ يعرض، حالياً، في اكثر من دولة أوروبية، والفيلم تم تصويره في المغرب، وألمانيا. الفيلم من الناحية الفنية جيد، فالمشكلة الكبيرة هنا في السيناريو المقتبس عن قصة هشام طلعت مصطفى، وسوزان تميم، والحقبة الزمنية التي تدور فيها القصة قبيل ثورة يناير بأيام قليلة». وتابع: «يبدو أن مخرج الفيلم طارق صالح، المولود في ستوكهولمالسويد، منظوره لمصر لا يختلف عن المنظور السطحي لأي يساري في أوروبا». وأكد «عبدالغفار»، أن الفيلم يحوى معلومات مغلوطة ومسيئة لسمعة مصر، حيثُ يعرض رجال الشرطة بصورة سيئة، متجاهلاً الدور الكبير الذين يقومون به. وأشار «عبدالغفار» إلى أن كم المغالطات، وتشويه الحقائق العامة والخاصة في هذا الفيلم تصل لدرجة جرائم ضد الإنسانية، تشوه سمعة مصر أمام الدول الأوروبية.