أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، عن منظومة تعليمية جديدة يبدأ تطبيقها ابتداءً من العام المقبل، 2018-2019، انطلاقاً من رؤية مصر 2030. وقال الوزير إن النظام الجديد سيطبق على طلاب الصف الأول الابتدائى العام المقبل، ويقوم على إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز. وأكد «شوقى» أن النظام الجديد الذى يعد المشروع القومى للتعليم عبارة عن جراحة خطيرة لنظام التعليم فى مصر. وأشار الوزير إلى أنه يطمح فى دخول التلاميذ إلى نظام تعليمى جديد كلياً عام 2019، يقوم على الابتكار خارج الصندوق. وأعلن إنشاء بنك المعرفة المصرى للمحتوى الرقمى الموثق بالتعاون مع دور نشر عالمية لإتاحة المعلومات للطلاب وجميع المصريين. جاءت تصريحات الوزير عقب اجتماع عقده مع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، لبحث التعاون مع المنظمات الدولية. وأعلنت «نصر» التعاون مع شركاء التنمية لدعم التعليم الفنى بمصر، والتدريب على المهارات لنقل الخبرات الدولية للطلاب المصريين. وقالت إنها تعمل مع وزير التعليم كفريق واحد لدعم الاستثمار فى التعليم. وأكد الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، أن النظام الجديد يتضمن برامج دراسية لطلاب الدبلومات تعادل 90 ساعة معتمدة تشمل 6 فصول دراسية. من ناحية أخرى، سادت حالة من الغضب بين أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب بسبب تجاهل الوزير، طارق شوقى، اللجنة. غاب الوزير عن الاجتماع المهم الذى كان من المقرر عقده للاستماع إلى شرح الوزير للمنظومة التعليمية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بإلغاء الشهادة الابتدائية، ونظام الثانوية العامة الجديد، وتأجيل العمل بالمدارس اليابانية. وشهد اجتماع اللجنة مشادة بين النواب والمستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، الذى أخطر اللجنة باعتذار الوزير عن الحضور. واعترض النائب جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم، على عدم حضور الوزير، وتجاهل إخطار اللجنة بالتأجيل، وانسحب النائب مصطفى كمال احتجاجاً على غياب الوزير. ووصفت الدكتورة رشا إسماعيل، عضو لجنة التعليم، الوزير طارق شوقى بأنه «منهجى»، وقالت: إنه يحدثنا عن أحلام، ويعيش فى وادٍ والشارع فى وادٍ آخر. وأشارت النائبة فى كلمتها إلى عدد من المشكلات التعليمية، وقالت كيف نصدق الوزير بعد تجربة المدارس اليابانية. وطالبت النائبة الوزير بتحمل المسئولية أو التنحى عن منصبه.