قال السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون كان رسالة واضحة حول التفهم ومتانة العلاقات بين البلدين، بما يعكس إدراك الجانب الفرنسي لما يحدث في مصر وتقدير للتحديات التي تواجه القيادة المصرية من أجل الحرص على أمن واستقرار البلاد. وأضاف المتحدث الرئاسي، خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، أن إيمانويل ماكرون خلال المباحثات مع الرئيس السيسي كان متفهمًا ومدركًا تمامًا، فضلاً عن إظهاره احترام الظروف المختلفة التي تمر بها مصر حاليًا. وأكد السفير علاء يوسف، أن فرنسا على مدى الثلاث سنوات الماضية كانت بجانب مصر ومن الدول الداعمة والمساندة لها، وهو ما أكده ماكرون اليوم سواء بالنسبة لقضية الحرب على الإرهاب والجماعات المتطرفة، أو زيادة الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وتابع قائلًا: لقد تم التعاقد اليوم على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، إضافة إلى التعاون الثقافي في مجالات التدريب بهدف التركيز في الفترة القادمة على تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الشعب الفرنسي بالثقافة المصرية وحضارتها العريقة، مشيرًا إلى أن العام القادم سيشهد احتفالات بمرور 150 عامًا على حفر قناة السويس، حيث سيكون هناك فعاليات ثقافية مشتركة بين البلدين. وحول المؤتمر الصحفي المشترك، أوضح السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي تحدث اليوم عن حقوق الإنسان المصري بصورة شاملة، وأبرزها حقوق الشهداء ومصابي العمليات الإرهابية وأسرهم، فضلًا عن نحو 3 ملايين من المصريين العاملين في قطاع السياحة الذين تأثروا بتلك الحوادث الإرهابية. شاهد الفيديو: