قال المحامى منتصر الزيات إن الاعتداءين الأخيرين على كل من د.عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وحسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، يوجهان رسالة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف، بأنه لم يسع جديا لتحقيق الأمن فى الشارع المصري واكتفى فقط بالشو الإعلامى والبحث عن الشهرة قائلا له: "ياريت تبطل كلام وتورينا فين الأمن". وأضاف الزيات فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن الاعتداء على رموز مصر والسطو المستمر دليل على انعدام الأمن فى الشارع المصري وانتشار البلطجة بفضل تقاعس المسئولين عن إعادة الأمن للشارع المصري عن أداء مهمتهم الأساسية وعلى رأسهم الوزير الذى كان يقتصر دوره على القيام بحملات أمنية مع اصطحاب وسائل الإعلام لتعظيم دور الشرطة. ورحب باقتراح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بإعطاء تراخيص سلاح لأفراد حملات دعم مرشحى الرئاسة، من أجل الدفاع عن أنفسهم حتى لا يتكرر حادث أبو الفتوح، قائلا: "لو كان أبو الفتوح معاه سلاح كان دافع عن نفسه، وأنا شخصية عامة وتقدمت بطلب ترخيص سلاح للواء محسن مراد منذ أكثر من عام ولم يبت فيه حتى الآن". وذكر الزيات أن اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية السابق قال له بشكل شخصي إن ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل مازالوا يلعبون بالداخلية وهم جالسون فى بيوتهم، من أجل نشر الفوضى وعدم السير تجاه هيكلة وتطهير الداخلية، مع العلم أنهم يتقاضون رواتبهم وكافة مستحقاتهم بشكل منتظم. وأكد أن المدرعات التى نشرها الجيش لم تستطع دعم إحساس المواطنين بالأمن حتى الآن مشيرا الى أن المسئولين عن إدارة البلاد لم يتخذوا أي إجراءات حقيقية من أجل إعادة الأمن للشارع المصري أو إعادة هيكلة الداخلية المسئولة عن الأمن.