أدانت النقابات المهنية الحادث الإرهابى الذى تعرضت له قوات الشرطة بطريق الواحات والذى راح ضحيته عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وأكدت النقابات المهنية تماسك وصمود الشعب المصرى والوقوف صفاً واحداً خلف قوات الجيش والشرطة. وأعلن المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، أن هذه الحوادث الإرهابية لن تنال من عزيمة وقوة الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب. وأكدت نقابة المعلمين، أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم فى مواجهة الإرهاب هى الدرع الواقية لعدم تنفيذ المخططات التخريبية للجماعات الإرهابية التى تهدف إلى تمزيق الوطن وتهديد سلامته. وتدعو نقابة المهن التعليمية إلى ضرورة التصدى بقوة وحسم لهذه العناصر الإرهابية المارقة التى لا تريد الخير للبلاد والعباد، كما تجدد دعمها لقوات الجيش والشرطة فى مواجهة هذه القوى الظلامية، مطالبةً جموع الشعب المصرى بالوقوف وراء رجال الجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب. ونعت نقابة أطباء مصر جنود وأبطال قوات الشرطة الذين استشهدوا فى عملية طريق الواحات وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من ضباط وأفراد الشرطة. كما نعت نقابة صيادلة مصر عبر صفحتها الرسمية وعلى لسان د. أحمد أبودومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، المتحدث الرسمى باسم النقابة شهداء الواجب من أبطال قوات الشرطة الذين اغتالتهم يد الخسة والندالة فى طريق الواحات. وتوجه الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، وأعضاء مجلس النقابة العامة والنقباء الفرعيون وأعضاء مجالس النقابات الفرعية بالمحافظات بخالص التعازى لأسر الشهداء وإلى المجتمع المصرى كله فى هذا الحادث الإجرامى. كما أدانت نقابة الصحفيين برئاسة عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الهجوم الإرهابى الخسيس، الذى استهدف قوات الشرطة أثناء ملاحقتها العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات. وأكد بيان مجلس نقابة الصحفيين، وقوف النقابة خلف قوات الجيش والشرطة، سيف الوطن ودرعه، فى معركة تطهير البلاد من البؤر الإجرامية واقتلاع خلايا الإرهاب من جذورها أينما كانت. وشدد مجلس النقابة على ثقته الكاملة، فى اصطفاف الشعب المصرى خلف مؤسسات الدولة فى معركتها ضد الإرهاب، والدول الممولة، والحاضنة والداعمة له. وحيت نقابة الصحفيين بكل إجلال واحترام وتقدير أرواح الشهداء الذين فاضت أرواحهم فداءً للوطن وهم قابضون على أسلحتهم، راسخة أقدامهم، دفاعاً عن كرامة وطنهم. ودعت نقابة الصحفيين المصريين المجتمع الدولى لاتخاذ موقف حاسم للحيلولة دون استمرار بعض الدول المارقة فى إمداد التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح والمرتزقة. ويرى مجلس النقابة، أنه بات واضحاً بما لا يدع مجالاً لأى شك أن الوطن يتعرض لمؤامرات خارجية تستغل بعض ذوى النفوس الضعيفة بالداخل، ما يستوجب تماسك النسيج الوطنى واليقظة التامة؛ تحسباً لأى محاولات يائسة متوقعه من التكفيريين أعداء الدين. وفى «المحامين»، نعى سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب شهداء الشرطة البواسل الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود. وأعلن «عاشور» عن دعم نقابة المحامين للخطوات التى تتخذها مصر لاقتلاع جذور الإرهاب والدول الداعمة له، وضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولى مع مصر وأشقائها لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله. مضيفا أن «فداحة الثمن الذى تدفعه مصر من دماء أبنائها فى مثل هذه العمليات القذرة هى فاتورة غالية تدفعها مصر نيابة عن العالم، وهى لن تثنيها عن مواصلة المضى نحو مكافحة الإرهاب والعناصر الإرهابية والقوى الداعمة له أياً كانت مكانتها». وأكد «عاشور»، فى ختام بيانه «أن نقابة المحامين تقف مع الدولة المصرية فى محاربتها للإرهاب باسم العالم، وأنها لن تنسى الثأر من الإرهابيين ومن يدعمهم من دول وجماعات، وتقدم هؤلاء الشهداء باسم العالم الحر كله، مقدمةً النقابة خالص العزاء إلى أسرهم وذويهم ودعواتها بسرعة شفاء المصابين». كما أدانت نقابة العلميين برئاسة الدكتور السيد عبدالستار المليجى، الحادث الإرهابى وطالبت الشعب المصرى بالوقوف صفاً واحداً فى مواجة قوى الشر. كما أدانت نقابة أطباء الأسنان برئاسة الدكتور ياسر الجندى، نقيب أطباء أسنان مصر، الحادث الأليم الذى تعرضت له قوات الشرطة أثناء ملاحقتها البؤر الإجرامية بمنطقة الواحات بأكتوبر.