حالة من الغضب انتابت جماهير وعشاق النادى المصرى بعد التعادل الصعب لفريقها أمام الرجاء متزيل جدول مسابقة الدورى الممتاز بنتيجة 0/0، في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب المكس في الإسكندرية ضمن الجولة السادسة للمسابقة. ولم يأت الغضب البورسعيدى من سوء الأداء فحسب بل جاء بسبب رعونة المهاجمين وحالة التوهان التى كان عليها معظم اللاعبين خاصة لاعبى خط الوسط ولم يقدم معظمهم ما عليه خاصة أحمد جمعة البعيد تماما عن مستواه. وأصيبت الجماهير بصدمة بعدما رأت فريقها مهزوزا بهذه الصورة وفقد نقطتين أبعدته عن تصدر المسابقة وكان من الممكن أن يخرج مهزوما لولا تمكن حارسه محمود السيد من التصدى لركلة الجزاء التى أحتسبت ضده فى الدقائق الأخيرة من المباراة. ولم تشفع الفرص الضائعة والتى جاءت بعضها فى عارضة حارس مرمى الرجاء من عدم رضاء الجماهير عن سوء الأداء خاصة فى الشوط الأول. وفشل مهاجمو المصري في إختراق دفاعات الرجاء الحصينة بسبب الكرات العالية والرعونة فى التسديد وهز شباك حارس الرجاء المتألق، ورفض التوأم " حسن" التعليق على أحداث اللقاء ونتيجة المباراة لكنه أعطى لاعبيه "دشا" باردا داخل غرفة خلع الملابس وداخل الأتوبيس خاصة أن سبق وحذرهم من الإستهتار أو التراخ أمام المنافس إلا أنهم لم ينفذوا تعليماته. وقرر حسام حسن المدير الفني للصري، إعادة النظر فى إشراك بعض اللاعبين حتى يكونوا عبرة لغيرهم مع الإستعانة بالجاهزين على دكة البدلاء وإستبعاد المقصرين من التشكيل الأساسى حتى يستعيدوا مستواهم من جديد . وقرر العميد منح اللاعبين لمدة يوما واحدا على أن يستأنف الفريق تدريباته فى الخامسة مساء الغد على ملعبه بورسعيد لبدء الإستعداد لمباراته القادمة مع الإسماعيلى الجمعة القادم ضمن مباريات الجولة السابعة من المسابقة.