اتفق وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا فى اجتماعهم الأخير على جولة جديدة من المفاوضات حول تقرير الاستشارى الفرنسى ل«سد النهضة»، يتم خلال المفاوضات استكمال المناقشات حول العناصر الأساسية للتقرير المبدئى لمكتب «بى آر إل» الفرنسى الذى يحدد منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التى تحدد الآثار السلبية ل«سد النهضة» على دولتى مصر والسودان. أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الذى زار إثيوبيا أمس، أن مسئولى الدول الثلاث سيعملون على حل النقاط الفنية العالقة. وشدد الوزير على ضرورة إجراء الدراسات التى أوصت بها لجنة الخبراء الدوليين والانتهاء منها فى الوقت المناسب. أشار الوزير إلى قيام هيلا ماريام، رئيس الوزراء الإثيوبي، بزيارة للقاهرة خلال العام الحالى لتوقيع اتفاقيات التعاون الشامل بين مصر وإثيوبيا. كانت العاصمة الإثيوبية قد شهدت أمس، اجتماعين؛ الأول للفنيين والوفود المساعدة بحضور الوزراء، والثانى للوزراء فقط، وذلك لمناقشة ملاحظات الدول حول التقرير الاستهلالى للمكتب الاستشارى، وقال الدكتور حسام الإمام، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية، إنه تم الاتفاق على عقد لقاء آخر خلال الفترة القليلة القادمة لاستكمال مناقشة نقاط الخلاف الأساسية والوصول إلى توافق حولها.