أدانت اللجنة التحضيرية للمبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية (اتحدوا) محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية . وأعربت الحركة عن ادانتها الشديدة لهذه المحاولة الآثمة التى تم تنفيذها بعد دقائق معدودة من انتهاء المؤتمر الانتخابى لابو الفتوح فى المنوفية والذى قال فيه بكلمات واضحة: "مصر لن يحكمها فرد بعد الآن، والشعب هو الذي سيحكم من خلال مؤسسات منتخبة".. مضيفاً أن الشعب لن يعطي شيكاً على بياض لأي شخص، وأنه سوف ينتخب الرئيس والبرلمان وسيكون مراقباً لأدائهما، وقال إن الثورة قامت لتبني مستقبلا أفضل لأولادنا، ولتنعم الأجيال القادمة بحياة كريمة، موضحاً أن الثورة ستستمر حتى تحقق أهدافها. وترحم على الشهداء وعلى كل من مات بسبب الإهمال والفساد، وكان آخرهم عمال شركة البترول بالسويس أمس. وأضافت الحركة في بيان، هل كانت هذه الكلمات حول حق الشعب فى انتخاب الرئيس ومراقبة اداء مجلس الشعب والإصرار على استمرار الثورة لحين تحقيق اهدافها وتذكر الشهداء هى السبب فى الاعتداء على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ومحاولة اغتياله؟ هل المحاولة هى " قرصة ودن تقيلة شوية" وانذار عملى حتى لا يتجاوز المرشحون فى انتخابات الرئاسة الخطوط الحمراء فى المؤتمرات الانتخابية؟!. وأوضحت أن محاولة الاعتداء التى تم تنفيذها لتبدو وكأنها حلقة فى مسلسل الانفلات الامنى تشير بوضوح الى المستفيد الحقيقى والفاعل الاصلى لهذه الجريمة الذى يحاول بكافة الطرق عرقلة عملية تسليم السلطة . كما تكشف هذه المحاولة عن استمرار نفس سياسات النظام القديم الغبية الذى مازال اتباعه المنتشرون يمارسونها وكأن النظام لم يسقط وكأن الثورة لم تقم. ان هذه الممارسات لن تثنى الشعب عن استكمال طريق تحرير مصر من كافة اشكال القهر والقمع حتى لو كان الثمن دماء وارواح اشرف وأنبل من انجبت المحروسة.