قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن إقرار الدراسة الاكتوارية لزيادة الميزة التأمينية، تأخر كثيرًا، حيث كان من المفترض إقرار الزيادة منذ سنة ونصف السنة. أضاف سلامة، خلال اجتماع الجمعية العمومية لصندوق تكافل بنقابة الصحفيين الطارئ، اليوم بمقر نقابة الصحفيين، أن إقرار الدراسة لمصلحة الزملاء الصحفيين، موضحًا أنه من المفترض الموافقة على الدراسة منذ فترة، ولكن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي. وأوضح نقيب الصحفيين، أن الموافقة تتيح زيادة الميزة التكافلية من 23 ألفًا إلى 100 أو 150 ألفًا، وهذه بداية، وسوف يتابعها خطوات أخرى، مضيفًا: "إننا نحتاج تأمين مستقبلنا ومستقبل أولادنا"، مشيرًا إلى أن الصناديق الخاصة بالمؤسسات الصحفية تعاني، والنقابة كانت ولا تزال هي حصن والأمان لنا ولأولادنا. أشار سلامة إلى أن الزيادة قد تصل إلى عشرة أضعاف المبلغ الحالي للصحفيين صغار السن، مؤكدًا أن هذه الزيادة مواكبة لزيادة البدل، التي تمت أخيرًا، قائلًا: "كما وعدنا أوفينا، حيث تم إقرار أكبر زيادة في تاريخ البدل، بما يوازي ثلث قيمته، والصحفيون يستحقون ذلك وأكثر، على رغم الظروف التي تمر بها الدولة. وأشار عبدالمحسن إلى أن الأعباء المترتبة على إقرار الدراسة الاكتوارية يمكن تحملها، ولكن نريد عمل شيء للمستقبل والأجيال الشابة.