أوضحت لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أن سجود السهو سنة، شُرعت لجبر الخلل الذي يحدث في الصلاة من زيادة أو نقصان. جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى، على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يقول فيه صاحبة " ماهي أحكام السهو في الصلاة ؟" وأجابت اللجنة، بأنه يشرع سجود السهو في بعض الحالات، وهى إذا سلم المصلى قبل إتمام الصلاة، وعند الزيادة عن الصلاة، أو عند نسيان التشهد الأول، أو نسيان سنة من سنن الصلاة، إضافة إلى عند الشك في عدد ركعات الصلاة, كان شك, صلى واحدة أو اثنتين, يجعلها واحدة, ويسجد للسهو. وبينت لجنة الفتوى، كيفية السجدتان، وهى أن يسجدهما المصلى, قبل السلام أو بعده، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ".