مع قرب فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية توافدت الخطابات على مشيخة الأزهر تطلب من الدكتور أحمد الطيب باعتباره إمام المسلمين دعم المؤسسة الأزهرية للمساندة فى الانتخابات الرئاسية. وكان آخرها أن أرسل مواطن يدعى عبدالعظيم السيد على خطاباً تحت عنوان "البرنامج الانتخابى للجندى المجهول" أوضح فيه أنه باعتباره عالما أزهريا وكاتبا صحفيا ومفكرا سياسيا وصاحب أقوى برنامج انتخابى موثق يحقق الهدف المنشود للجميع داخل الدولة وخارجها ويعيد مصر بثوب جديد وسيرفع الظلم عن المظلومين ويرد الحقوق لأصحابها ويحقق العدل والمساواة. كما كانت هناك رسالة أخرى لكنها لم تكن للدعم فى الترشح للرئاسة بل كانت تطلب من شيخ الأزهر الترشح رئيسا للجمهورية أو اختيار أحد الصوفيين ومبايعته للترشح رئيسا للجمهورية هذا ما أكده محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الجديد الذى يضم فى عضويته على حد قوله كل الصوفيين. كما كانت هناك رسالة أخرى لكنها لم تطلب المساندة والترشح لكن كانت من مرشح سابق لرئاسة الجمهورية ويدعى أحمد يوسف أبو العز وتتضمن مشروع قانون للقضاء على البلطجة وللخروج من الأزمة المالية الاقتصادية وسيوفر لمصر ثلاثة تريليونات جنيه. وبمجرد موافقة شيخ الأزهر على تبنيه لعرضه على الجهات المعنية فسيقوم بإرسال كل البيانات المتعلقة بالقانون لفضيلته باعتباره امام المسلمين الحريص على حقوقهم – على حد قول صاحب الرسالة .