سخر الشباب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مما تردد مؤخرا حول اختيار رئيس توافقى للبلاد والذى يحرم الشعب المصرى من حقهم فى التصويت واختيار رئيسه بنفسه. وتداول الشباب تفسيرات ساخرة لمفهوم "الرئيس التوافقى" ومنها، "يعنى إيه رئيس توافقى.. يعنى كاب عسكرى ودقن ونص جلابية وبنطلون برمودة"،"الرئيس التوافقى.. متقوقع ذاتيا داخل نظرية (اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى واللى يدينى صوته أديله سكوتى)". ويضيف أحمد نبيل "رئيس توافقى يعنى..إسلامى بس مش أوى، ليبرالى إلى حد ما، علمانى بس ما بيقولش، مدنى له قلب عسكرى، عسكرى بس بيحب المدنيين، بيحب أمريكا بس ما بيكرهش روسيا، بيكره إسرائيل بس بيحافظ على مصالحها". وتقول سها مراد: "دور على عروسة توافقية.. يعنى ملتزمة زى السلف.. دلوعة زى الليبراليين.. منظمة زى الإخوان.. بتنفذ أوامرى كأنها فى الجيش"، ويوضح محمود عيد مفهوم الرئيس التوافقى قائلا: "الرئيس التوافقى هو شخص واقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب والتيارات والقوى السياسية".