أكد الدكتور محمد عمران القائم بأعمال رئيس الرقابة المالية، أن إنشاء سجل الضمانات المنقولة خطوة مهمة لتحقيق الشمول المالي. وأشار عمران خلال توقيع بروتوكول تعاون بشأن إنشاء وإدارة سجل الضمانات المنقولة وذلك بحضور ممثلي من مؤسسة التمويل الدولية إلى أن دخول السجل حيز التنفيذ سيعمل على تيسير إتاحة التمويل للمشروعات الاقتصادية خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بضمان الضمانات المنقولة بعد إشهارها بالسجل مما يعمل على تنشيط حركة الاستثمار ودفع عجلة التنمية وزيادة معدلات التشغيل والنمو، كما يسهم في تشجيع مؤسسات التمويل على التوسع في تقديم التمويل لهذه المشروعات والتي كانت تواجه صعوبات في الاقتراض قبل إنشاء السجل نظرًا لعدم وجود ضمانات للاقتراض. وأشار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى أن سجل الضمانات المنقولة سيتيح للمشروعات الحصول على التمويل بضمان الآلات والمعدات والمخزون بالإضافة إلى براءات الاختراع والنماذج والتصميمات الهندسية. وأكد الدكتور محمد عمران، إلى أن الهيئة حرصت على أن يتضمن القانون ولائحته التنفيذية إعداد سجل إلكتروني لإشهار الضمانات المنقولة، كما حرصت على إنشائه طبقًا لأفضل التطبيقات والمعايير الدولية ومن بينها "متطلبات دعم الحقوق القانونية للحصول على التمويل" الواردة بتقرير البنك الدولي لممارسة الأعمال، مشيرًا إلى أن دخول السجل حيز التنفيذ سيسهم في تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري بتقارير ممارسة أنشطة الأعمال (Doing Business). واستعرض محمد كفافي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاستعلام الائتماني الإجراءات التي اتخذتها الشركة للتقدم للمزايدة العلنية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للرقابة المالية لإنشاء وإدارة السجل، مؤكدًا أن الشركة ستعمل على الانتهاء من إنشاء السجل خلال المدة الزمنية المحددة خلال ستة أشهر. وأشار كفافي إلى أن أهم أسباب ترسية المزايدة على الشركة توافر إمكانيات تتمثل في البنية التحتية التكنولوجية وشبكة ربط بكل من البنوك وشركات التمويل العقاري والتأجير التمويلي والجهات المانحة وبالإضافة إلى قادة بيانات ائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة والجمعيات الأهلية المصرح لها منح القروض.