ذكر التلفزيون الصيني الرسمي، الجمعة، أن الرئيس شي جين بينج، عبر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أمله في أن تساهم فرنسا في "تهدئة الوضع" بشأن المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وكانت بيونج يانج، أعلنت في الثالث من الشهر الجاري إجراء تجربة على قنبلة هيدروجينية، ما أثار تنديدا دوليا شديدا. طلب الرئيس الصيني شي جين بينج، الجمعة، من فرنسا المساهمة في "تهدئة الوضع" في الأزمة الكورية الشمالية، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسب ما نقل التلفزيون الصيني. ونقلت قناة "سي سي تي في" الرسمية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كلام الرئيس الصيني الذي قال "الصين تأمل أن تلعب فرنسا، كونها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، دورا بناء لتهدئة الوضع وإعادة إطلاق الحوار" في الملف الكوري الشمالي. وكما صرح قبل ساعات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كرر الرئيس الصيني رغبة بلاده في "إخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي". وقال إن "المسألة الكورية الشمالية لا يمكن أن تحل إلا بوسائل سلمية، عبر الحوار والمشاورات". ونقل التلفزيون الصيني عن ماكرون قوله إن فرنسا حريصة على الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومستعدة لتعزيز تعاونها مع الصين من أجل التوصل إلى تسوية لهذا الملف. وتسعى الولاياتالمتحدة إلى فرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وعلى صادراتها من النسيج وتجميد أصول الزعيم كيم جونج أون والعمل على قطع تحويلات العمال الكوريين الشماليين في العالم ردا على التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونج يانج، وفق مشروع القرار الذي وزع على مندوبي الدول ال15. لكن شي وماكرون لم يتطرقا إلى إمكانية فرض عقوبات على كوريا الشمالية، حسب النص الذي نشره التلفزيون.