شهدت مدرجات ملعب استاد ازادي في طهران تواجد عدد من المشجعات الإيرانيات في مدرجات المنتخب السوري في ختام المباريات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 . وعلى الرغم من أن بعض المشجعات الإيرانيات استطاعن شراء تذاكر لحضور المباراة، إلا أنهن لم يستطعن الجلوس في مدرجات بلادهن بعد أن منعتهن السلطات الإيرانية من الحضور بسبب جنسهن". وأفادت وكالة روسيا اليوم الناطقة بالإنجليزية، أن ناشطات على "تويتر"، قلن أنهن حاولن دخول ملعب آزادي بطهران، لكن الشرطة منعتهن وطلبت منهن حمل العلم السوري ليظهرن على أنهن سوريات ويتمكن من الدخول. وصفت داريا صفائي الناشطة الإيرانية استبعاد المرأة في البلاد من مشاهدة مباراة سورياوايران التي أقيمت على ملعب آزادي في طهران بتصفيات كأس العالم روسيا 2018 بأنها "مهينة". وقد بذلت المرأة الإيرانية الكثير من الجهد للتغلب على الحظر الصارم على وجودها في مباريات كرة القدم، ولكن في هذه المرة لم يكن متواجدين في مدرجات بلادهم، بل في مدرجات المنتخب السوري، مما جعلهم يهتفون بأسم سورية والفرح بهدف التعادل الذي أحرزه عمر السومة لاعب المنتخب السوري في الشباك الإيرانية. كانت سورية قد نجحت فى مسيرة تأهلها لكأس العالم مع التعادل الاخير ضد ايران أمس الثلاثاء. وقد أعرب بيمان يوسفي المعلق الرياضي على المباراة بالتلفزيون الإيراني، عن أسفه لعدم تمكن المرأة في إيران من دخول الملاعب وتشجيع الفريق الوطني، وقال: أرى فتيات سوريات في الملعب وآمل أن تتمكن النساء الإيرانيات من الحضور أيضا. ويمنع القانون الإيراني المرأة من دخول الملاعب، بحجة أن أجواء الملاعب غير مناسبة للنساء وسط حضور الشباب، لكن مع كل مباراة تحاول العديد من النساء الدخول متنكرات بزي رجال.