أعلن مرتضى منصور رئيس الزمالك، التوقيع رسميًا مع المونتنيجري نيبوشا المدير الفني للفيصلي، لقيادة الفريق الأبيض لمدة موسمين، خلفًا للبرتغالي أوجستو إيناسيو. ويحصل نيبوشا على 37 ألف دولار شهريًا، ولم يحسم بعد عمل اثنين مساعدين أجانب معه في الجهاز الفني من عدمه. في السطور التالية تستعرض "الوفد" أبرز المحطات في مشوار المدير الفني الجديد للزمالك.. نيبوشا يوفوفيتش 42 عامًا.. مونتنيجري الجنسية Nebojša Jovović * لم يكن نيبوشا لاعبًا بارزًا طوال مشواره الممتد من 1995 وحتي 2004، ولعل أبز محطات نيبوشا الذي لعب كمهاجم هي الانتقال لقيصري سبور التركي إلا أنه لم يستمر طويلًا مع الفريق الذي لعب له 7 مباريات سجل خلالها هدف وحيد. * بدأ نيبوشا مشواره التدريبي موسم 2007-2008 مع فريق ريبينكا أحد أندية الدرجة الثالثة في مونتنيجرو ونجح في قيادة الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، كما شارك في بطولة الكأس وهي الإنجازات الأفضل في تاريخ النادي المتواضع. * في الموسم التالي بدأ نيبوشا العمل مع فرق -الشباب بداية من فريق بوبامارا تحت 19 عامًا موسم 2008-2008 ثم توليه قيادة منتخب مونتنيجرو تحت 19 عامًا في الفترة من 2008-2010، أي إنه عمل لموسم كامل مع فريق بوبامارا بجانب إشرافه على منتخب بلاده لنفس المرحلة السنية. وبالطبع يحمل تقييم هذه التجربة مع المنتخب المونتنيجري الكثير من العبث في ظل الفارق الشاسع بين مونتنيجرو وباقي المنتخبات الأوروبية، إلا أن نتائج نيبوشا على الورق كانت سلبية؛ حيث حقق فوزًا واحدًا فقط على المنتخب البوسني بهدفين دون رد. - بعد الرحيل عن تدريب المنتخب تولى تدريب بودنكوست بوجدوريا المونتنيجري تحت 19 عامًا وحقق لقبي الدوري والكأس. - أبرز المحطات: * كاظمة الكويتي: عمل نيبوشا للمرة الأولي في المنطقة العربية موسم 2012-2013 لكن كمدرب مساعد للمونتنيجري ميودراج رادولوفيتش، إلا أن إدارة النادي الكويتي أقالت الجهاز الفني بسبب سوء النتائج حيث أنهى الفريق موسمه في المركز الأخير. * باران: تولى نيبوشا تدريب فريق اف كي باراني الذي يلعب في الدرجة الثانية في مونتنيجرو موسم 2013-2014 ونجح في قيادة الفريق للتأهل إلى الدورة الأولى وهو النجاح الأول لنيلوشا على مستوى الكبار. بينما حقق أول لقب دوري على مستوى الكبار عام 2011-2012 مع بودنكوست بوجدوريا؛ ولكنه لم يكن مديرًا فنيًا كما تشيع بعض الصفحات، وإنما شغل منصب المدير الرياضي. * هجر السعودي: بعد النجاح مع باراني المونتنيجري عاد نيبشا إلى الخليج، ولكن كمدير فني هذه المرة ليتولى تدريب فريق هجر السعودي ليحقق مركزًا مميزًا مع نهاية موسم 2014-2015 باحتلاله المركز ال 11 بالدوري وهي نتيجة جيدة لفريق صغير مثل هجر. لعب نيبوشا في ذلك الموسم 18 مباراة حقق الفوز في 5 مباريات وتعادل في 4 وتلقي9 هزائم، واستقبلت شباكه 31 هدفًا بينما سجل هجر 15 هدفًا. وتعد أبرز نتائجه هي الفوز على اتحاد حده بهدف دون رد بالدوري. في الموسم التالي 2015-2016 لعب نيبوشا 3 مباريات فقط في الدوري السعودي لم يحقق خلالها الفوز، حيث خسر مباراة وتعادل في مباراتين من بينها مباراة أمام النصر. كما خسر أمام الأهلي في ثمن نهائي الكأس برباعية مقابل هدفين، لتعلن إدارة النادي السعودي إقالة نيبوشا لسوء النتائج. * الفيصلي الأردني: وهي التجربة الأخيرة لنيبوشا والأكثر نجاحًا طوال مشواره مع المرة لاعبًا أو مدربًا. تولى نيبوشا قيادة الفيصلي في مارس الماضي لينجح في التتويج بلقب الدوري، وهو المدرب الثالث للفيصلي في الموسم الماضي بعد العراقي ثائر جسام الذي أقيل لتراجع النتائج في بداية الموسم، ثم الصربي برانكو سميلانيتش. لم يلعب نيبوشا مع الفيصلي سوي 5 مباريات فقط، حيث تولى المهمة والفيصلي في الصدارة بالتساوي مع الوحدات ب33 نقطة وبفارق نقطة عن الجزيرة. حقق نيبوشا الفوز في 4 مباريات وتعادل في واحدة ليتوج بلقب الدوري الأردني في الجولة الأخيرة بفارق نقطتين عن الجزيرة و4 نقاط عن الوحدات. كما حقق نيبوشا لقب الكأس بعد تخطي الوحدات ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي بنتيجة 2-0 قبل الفوز علي الجزيرة في النهائي بركلات الترجيح. ثم كرر نيبوشا إنجازه بالفوز بلقب السوبر على حساب الجزيرة مرة أخى بهدفين مقابل هدف. * البطولة العربية: وهي نقطة التحول في مشوار نيبوشا بعد أن قاد الفيصلي لوصافة البطولة بعد الخسارة أمام الترجي في النهائي وخسر بهدف مشكوك في صحته، حيث انتهت المباراة بنتيجة 3/2. - الفيصلي ومن خلال متابعته في البطولة العربية ظهر بشكل منظم للغاية خاصة بالنواحي الدفاعية، كما أجاد الخروج بالهجمات المرتدة بشكل مميز للغاية، وكان واضحًا أن هناك عمل كبير من نيبوشا للوصول إلى هذا التناغم. - الملاحظة الثانية: إن علاقة نيبوشا ظهرت بشكل مميز وهو يبدو من نوعية المدربين القادرين على خلق رابط جيد مع لاعبيه، كما أنه يتفاعل مع أحداث المباريات وأداء فريقه بشكل جيد خارج الخطوط. - من خلال متابعة بعض مباريات الفيصلي في الدوري أو الكأس، يبدو أن نيبوشا يهتم جدًا بالتأمين الدفاعي في المقام الأول، وهو لا يفضل الاعتماد على التحضير عن طريق التمريرات القصيرة. خلال كل المباريات التي أتيحت لنا متابعتها هو يفضل نقل الكرة إلى نصف ملعب المهاجم بأسرع وقت ممكن، ثم خلق مساحة لأي من الجناحين الذين يمثلان الأهمية الأكبر في تكتيك نيبوشا المعتمد تمامًا على الكرات العرضية في اللمسة قبل الأخيرة. فلم يحدث أن شاهدنا القيام بجمل وتحركات للوصول إلى مرمى المنافس من عمق الملعب إلا في مرات قليلة. - تتميز الكرة التي يقدمها نيبوشا بالكثير من الحماس والخشونة أحيانا، وهو يعتمد بشكل كبير على الفوز بالالتحامات البدنية والثنائيات لضمان الاحتفاظ بالكرة والبقاء في وضعية هجومية.
