بعد تسريب خبر تولى أسامه الشيخ رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون منصب وزير الإعلام بعد قبول استقالة أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، قام العاملون بمبنى ماسبيرو بمحاصرة مكتب أسامه الشيخ وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار مطالبين باستقالتهما على اعتبار أنهما رموز العهد القديم الذى سقط بسقوط النظام حسب العاملين، وقد استجاب المناوى لهذه الضغوط وقدم استقالته . كما وجه المتظاهرون إلى الشيخ اتهاما بالتسبب فى الخسائر التى تعرض لها التليفزيون الرسمى وإهدار المال العام بسبب سياساته التى وصفها المتظاهرون بالخاطئة . كذلك حمل العاملون بقطاع الأخبار عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار مسئولية تضليل الرأى العام أثناء الثورة بسبب سياسات التضليل الإعلامى التى انتهجها المناوى حسب المتظاهرين . وطالب المتظاهرون بعد استقالة المناوى بإقالة دينا عبد السلام ومصطفى شحاتة وهما ذراعا المناوى فى القطاع، وانضم الى المتظاهرين العاملون فى موقع أخبار مصر والذى يشرف عليه قطاع الأخبار. وقد حاول المتظاهرون اقتحام مكتب اسامة الشيخ والمناوى حتى استطاعت قوات الجيش التى تقوم على حراسة المبنى بالفصل بين المتظاهرين والشيخ والمناوى . ومن جانبه صرح أسامة الشيخ بأن مكتبه مفتوح لكافه العاملين وأنه سيستجيب لأى شكوى تقدم له . ومازال اعتصام العاملين بماسبيرو مستمرا إلى هذه اللحظات ويستمع الآن اسامة الشيخ إلى طلبات العاملين المالية التى تطالب بالمساواة فى الرواتب والحوافز.
