شهدت أوروبا 3 حوادث طعن خلال الأيام الأخيرة، وفى العاصمة البلجيكية (بروكسل)، هاجم رجل بسكين، مساء الجمعة الماضى، مجموعة من العسكريين، وأصيب جنديان بجروح طفيفة أحدهما فى الوجه والآخر فى اليد. وأكدت النيابة مقتل منفذ الهجوم بعد إصابته بطلق نارى من الشرطة، وصنفت العملية هجومًا إرهابيًا، وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة فى مكان الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المكان. وأعلنت النيابة البلجيكية، أن منفذ الهجوم صومالى الجنسية «30 عامًا»، وأن الأجهزة الأمنية لم تشتبه من قبل فى تورطه بأى عمل إرهابى أو وجود صلة له بمتطرفين. وقال ممثلو ادعاء، إن الرجل هتف «الله أكبر» مرتين أثناء الهجوم، ونقلت القضية من الادعاء المحلى إلى الادعاء الاتحادى الذى يتعامل مع قضايا الإرهاب. وقال فيليب كلوز، رئيس بلدية بروكسل إن «وضع التأهب الذى يقل درجة واحدة عن أعلى مستوى لم يتغير»، مؤكداً أن «المؤشرات الأولية تدل على أنه.. هجوم معزول.. نفذه شخص منفرد». وبالتزامن مع الحادث، أعلنت الشرطة البريطانية، أنها اعتقلت رجلاً مسلحاً بسكين بعدما أصاب اثنين من عناصرها بجروح طفيفة فى عملية طعن أخرى، خارج قصر باكينجهام، الذى يعتبر مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية فى لندن. وأصدرت الشرطة البريطانية بياناً رسمياً قالت فيه: إن «الرجل أوقف من قبل عناصر الشرطة خارج قصر باكينجهام وبحوزته سكين. وأصيب شرطيان بجروح طفيفة فى ذراعيهما»، وأكدت أن الشرطيين تلقيا العلاج فى موقع الهجوم، ولم تعلن الشرطة البريطانية إذا كانت تتعامل مع الحادث على إنه إرهابى. وأصيب 3 أشخاص على الأقل فى حادث طعن بسكين من قبل شخص مجهول فى وسط مرسيليا بفرنسا، واحتجزت الشرطة منفذ الهجوم، الذى يبلغ من العمر 35 عاماً من باريس، واقتادته إلى قسم الطب النفسى بالمستشفى، وأضافت أنه فى الوقت الحالى لا يعتبر الحادث عملاً إرهابياً. وأضافت الشرطة، أن الحادث لا يعتبر إرهابياً، وأن منفذ الهجوم معروف بأنه من أصحاب السوابق، بارتكابه عدداً من الجرائم الجنائية والسرقات.