أكد خالد فتح الله، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن المعهد يعتبر من أقدم مراكز التدريب الإذاعى والتليفزيونى فى العالم العربى، ولدينا بروتوكولات تعاون بيننا وبين الدول العربية والجامعات فى التدريب على العمل الإعلامى بكل عناصره، سواء إعداد المذيع أو الإلقاء، والإعداد والإخراج والجرافيك والتصوير والسيناريو، كما أنه يتعامل مع جميع الهيئات والوزرات والمراكز البحثية للتدريب، ورغم أن الإقبال كبير على المعهد، إلا أننا نعانى من نقص فى الإمكانيات ووسائل التدريب مثل شاشات العرض، ولا يوجد لافتة باسم المعهد على واجهته، ونحتاج إلى إنارة المكان المحيط، ويقول إن المعهد تاريخ كبير وعلينا عودته لمكانته التى كان عليها بالاهتمام به وتطويره وتوفير إمكانيات لتجهيز القاعات وتوفير ما يلزمها من أجهزة خاصة، ووضع ميزانية تليق باسمه، وقال فتح الله إن بعض أبناء ماسبيرو يرفضون التدريب ويعتبرونه تقليلاً من شأنهم فى حين أن التدريب ليس له مراحل عمرية، فمهما وصل الإنسان يحتاج دائماً للتجديد والتدريب، وأشار إلى أنه تقدم بمشروع «مؤشر ماسبيرو»، وهو المشروع الذى يعتبر مرصداً متكاملاً للبرامج والقنوات الفضائية والإذاعات الحكومية، والخاصة ويحمل اسم «مرصد ماسبيرو»، لقياس الأداء من خلال الشكل والمضمون واستطلاع رأى المشاهدين والمستمعين، كبحوث ميدانية وتقارير متابعة، وتحليل مضمون مواقع التواصل الاجتماعى. ويقول فتح الله إن الهدف من المشروع هو تدشين مؤشر متكامل مكون من أربعة مؤشرات فرعية، لرصد الجودة، وفاعلية الأداء، وتفضيلات المشاهدة، وتوفير feedback، لقياس آراء الجمهور، للاستفادة منها عند إنتاج البرامج أو تطوير المشروعات الإعلامية سواء فى الإذاعة أو التليفزيون. وقال فتح الله إن المعهد أعد دورات لتنمية قدرات ومهارات الإعلاميين فى مواجهة الفكر المتطرف والوسائل الإعلامية التى تستخدمها الجماعات الإرهابية، كما نظم دورة تدريبية فى التعاطى الإخبارى فى مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المركز العربى للتدريب الإذاعى والتليفزيونى بدمشق والمشارك فيها الهيئات الأعضاء فى اتحاد إذاعات الدول العربية وقام بالتنسيق لعقد الدورة بسمة حبيب رئيس العلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام. وطلب «فتح الله» من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن يصدر قراراً أن يكون التدريب إجبارياً لجميع العاملين حتى نساير الجديد فى الإعلام من تكنولوجيا وتطورات فى الشكل والمضمون، خاصة فى ظل المتغيرات السريعة والمتلاحقة التى تشهدها الساحة الإعلامية يوماً بعد يوم، مضيفاً أن هذه المتغيرات تستلزم تقديم نوعية متميزة وتدريب فائق الجودة لدعم الإعلاميين على مواكبة التغيير والقادر عليه فقط معهد الإذاعة والتليفزيون.