قبل ساعات من بدأ العصيان المدني الذى دعت اليه عدد من الحركات والقوى السياسية بدت محافظة القليوبية منقسمة فى ارائها حول التأيييد والرفض. انقسمت القوى السياسية في محافظة القليوبية حول مدى نجاح الدعوة للعصيان المدني في 11 من فبراير الحالى بين متوقع بنجاحه بنسبة قليلة وبين متوقع بفشله بالنسبة الأكبر. حيث أكد النائب محسن راضي عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة فشل الدعوة للعصيان وقال إن الجماعة والحزب لن يشاركوا فيه. وأكد سامي عبد الوهاب أمين حزب الكرامة بالقليوبية أن الداعين للعصيان المدني يريدون إسقاط الدولة وهيبتها مشيرا إلى أنه يرى عدم جدوى هذه الدعوة وأنها لن تنجح. وقال عبد الوهاب إنه ضد التسرع في تسليم السلطة قبل الجدول الزمني المتفق عليه لأنه ذلك يعرض البلاد لمخاطر لا حصر لها وأن القوى السياسية المختلفة عليها الصبر قليلا بضعة أشهر كما صبرت من قبل عشرات السنين . من جانبه أيد حمدي هيكل الناشط السياسي رأي أمين حزب الكرامة بالقليوبية ان العصيان المدني لن يحقق النتائج المرجوة منه ولن ينجح مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة أن يسرع المجلس العسكري في تسليم السلطة وألا يعرض نفسه للمهانة أكثر من ذلك حفاظا على قيمة العسكرية المصرية. كما توقع المهندس احمد حسن أمين حزب النور بالقليوبية فشل دعوة العصيان المدني التي دعت إليها بعض القوى السياسية بسبب معارضة قوى سياسية اخرى والغالبية العظمى من الشعب المصري له. أما الشيخ على ونيس نائب مجلس الشعب عن حزب الأصالة بشمال القليوبية فيرى أن العصيان المدني لن ينجح كما لم ينجح من قبل لأن أغلب النواب الذين انتخبهم الشعب المصري يرفضون الفكرة. وفي المقابل توقعت قوى سياسية بسيطة نجاح الدعوة للعصيان المدني ومنهم المهندس أحمد البنهاوي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالقليوبية الذي يرى نجاح الفكرة خاصة مع مشاركة الطلاب بالجامعة ومدارس المحافظة وعمال القطاع العام.